موقع موريباك: لا علاقة لنا بوزارة التهذيب ونلتزم بالقوانين

الأخبار (نواكشوط) – نفت إدارة موقع "موريباك" أي علاقة لها بوزارة التهذيب الوطني والتكوين والإصلاح، أو أي وزارة أو إدارة رسمية، مؤكدة أن الموقع مستقل، وتابع لمؤسسة خصوصية موريتانية عاملة في مجال التكنولوجيا والتطوير.

 

وأضافت إدارة الموقع في توضيح تلقت الأخبار نسخة أنها تلتزم بالقوانين، وخصوصا تلك المتعلقة بالجريمة السيبرانية، مردفة أنها مسؤولة عن كل ما يقوم الموقع بنشره، ولن تقوم نهائيا بتسريب النتائج أو إعادة نشر النتائج المسربة.

 

وبررت إدارة الموقع إصدارها لهذا التوضيح بأنها لاحظت في الفترة الأخيرة بعض الخلط، فيما يخص الموقع، وأبعد من ذلك، تم الحديث عن صلة له بوزارة التهذيب الوطني، الجهة الرسمية المخولة لنشر النتائج، لافتة إلى أنه لا ترى أن ذلك الخلط كان متعمدا.

 

وحددت إدارة الموقع في التوضيح الذي وقعه عن الإدارة المهندس الهادي ولد الطلبة مبرر إنشاء الموقع في "الاستجابة للحاجة الماسة لدى الموريتانيين للوصول إلى النتائج بسرعة وبسهولة وعدم التأثر بحجم الاقبال الهائل".

 

وأشارت إدارة الموقع إلى أنها بدأت بمسابقة الباكلوريا ومنه أتت التسمية (موري باك)، قبل أن يضيفوا بقية المسابقات استجابة لرغبة الزوار، وما زالت تصلهم طلبات لإضافة نتائج مسابقات وطنية أخرى، مؤكدة أنهم يفكرون في الاستجابة لها إذا وجدوا ردودا إيجابية من الجهات المنظمة لهذه المسابقات.

 

أما بخصوص طريقة نشر الموقع للنتائج، فأوضحت الإدارة أنها لا تنشرها على منصتها إلا بعد أن يتم نشرها بشكل رسمي على مواقع وزارة التهذيب الوطني، والمواقع الإخبارية، غير أنهم يعتمدون على خبراتهم في مجال البرمجة والتصميم لتقديم تجربة أفضل من حيث السرعة وانسيابية التصفح.

 

وشددت إدارة موقع "موريباك" على أنه "من المهم، أن يعلم الجميع أن موريباك لا ينافس ولا يغني عن مواقع الوزارة والصحافة، بل وجد ليكمل فقط هذه الجهود المثمنة".

 

وأشارت إدارة الموقع إلى أنها لا تضمن أنها سوف تكون أول من ينشر النتائج دائما، وهذا ليس هدفها أصلا، بل ما تضمنه هو نشر النتائج الرسمية بدون تعديل، وسيتمكن المتصفحون من تصفحها بكل سهولة.

 

وأكدت المؤسسة أنها تمد يدها للجميع وفق الصيغ المعروفة في هذا المجال؛ خاصة فيما يتعلق بالتعاون، من أجل خدمة الطالب الموريتاني.