ندوة تناقش دور الوسطية والاعتدال في تعزيز قيم التعايش

الأخبار (نواكشوط) ـ نظمت جمعية دعم القدرات البشرية مساء الأحد ندوة تناقش موضوع: «الوسطية والاعتدال ودورهما في تعزيز قيم التسامح والعيش المشترك»، أنعشها عدد من الخبراء في المجال.

 

وقال رئيس المنظمة الشريف ولد الحر إن المنظمة تسعى إلى وضع الثقافة في قلب النقاش العام والعمل على اتخاذ القرارات بهذا الخصوص بوصف الثقافة مركبة للتنمية المستدامة.

 

وأضاف في كلمته الافتتاحية أن تأسيس المنظمة لم يأت من فراغ، مشيرا إلى أن من بين أهداف المنظمة التثقيف ومحاربة الأمية ومحاربة التسرب المدرسي، مؤكدا على رغبة المنظمة في ركوب قاطرة التنمية.

 

وفي مداخلته بالندوة استعرض الدكتور بلال ولد حمزة معاني مجموعة من الأحاديث الشريفة منها: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه»، و«مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى».

 

وأكد ولد حمزة على تساوي ثقافة الموريتانيين بمختلف بمكوناتهم الاجتماعية، مقدما أمثلة عديدة من العادات الاجتماعية، كما أشار إلى أن كل أسماء الموريتانيين مأخوذة من أسماء الأنبياء والملائكة والصحابة.

 

من جهته قال الدكتور ديدي ولد السالك إن التعايش المشترك يقوم على معادلة بسيطة ومعقدة في نفس الوقت وهو أن كل المجتمعات متعددة وفي نفس الوقت تحتاج إلى التعايش والتفاهم.

 

وأضاف أن العدالة هي المحور الذي تقوم عليه أسس العيش المشترك، مشيرا إلى أن الموريتانيين بحاجة إلى إقامة عيش مشترك.

 

وحضر الندوة عدد من الشخصيات من بينهم إبراهيم ولد بلال رئيس هيئة الساحل والشيخ ولد معطى مدير المركز الوطني للأبحاث وخديجة بنت محمد المامي مديرة التخطيط والتعاون سابقا بالشؤون الإسلامية.