الأخبار(نواذيبو)- واكبت "الأخبار" أول أيام عودة التلاميذ إلى قاعات الدرس بمؤسسات التعليم الثانوي فاتح سبتمبر بعد عطلة 6 أشهر بفعل جائحة كورونا.
الإعدادية رقم 1 التي تعد من أعرف مؤسسات التعليم الثانوي وتعود إلى 1986 من القرن الماضي بدا الغبار على بعض طاولاتها فيما كان واضحا أن معظم فصولها بلا أبواب ولانوافذ ولاتحتوي على قاعة اجتماعات الأساتذة.
وقال مدير الإعدادية 1 عالي بيب إن الطاقم الإداري والتدريسي حضر في الوقت المحدد وإنهم شرعوا في تفويج التلاميذ بغية الإجراءات الإحترازية علاوة على توزيع الكمامات على التلاميذ.
وأضاف المدير في حديث خاص ل"الأخبار" إنهم قسموا تلاميذ كل فصل إلى مجموعتين المجموعة"أ" والمجموعة "ب" وفي ضوء المجموعات سيتلقون الدروس بالتناصف وفق الجدول الزمني.
ورأى المدير أن المؤسسة بالفعل تحتاج فعلا إلى لفتة رسمية بغية اجراء ترميمات لكي يعطي وجها أحسن للمؤسسة العريقة على مستوى العاصمة الاقتصادية.
وغير بعيد من الإعدادية 1 بدت بوابة الثانوية 2 ولافتتها العتيقة في وضع بالغ الصعوبة بعد أن سقط جزء منها.
وبحسب المسؤولين في المؤسسة التعليمية الذين التقتهم "الأخبار" فقد أكدوا أن التلاميذ وصلوا وأن الطاقم التدريسي موجود وأن الدراسة بدأت بعد تطبيق التفويج على التلاميذ.
فيما اشتكى بعض الأساتذة من عدم توفر المياه وعدم نظافة المؤسسة التي كان يفترض أن تكون جاهزة على غرار ماسمعوا في الإعلام لكنهم تفاجئوا بعدم مطابقة ماسمعوا مما وجدوا على أرض الميدان.
وفي ثانوية الامتياز بدأت الدراسة بالفعل ووصل الوالي رفقة السلطات في ساعات الصباح الأولى في زيارة ميدانية للإطلاع على بدء الدراسة.
وأكد مدير الثانوية الشيخ أمو ولد أعمر في تصريحات ل"الأخبار" أن الدراسة بدأت بالفعل وأن طاقم المؤسسة وصل الثامنة صباحا وبدأ في التدريس في المؤسسة مشيرا إلى أن كل الإجراءات الإحترازية مطبقة في مؤسسته من غسل الأيدي بالصابون والتباعد.
وفي الثانوية 1 كبرى مؤسسات التعليم الثانوي بمدينة نواذيبو تجولت "الأخبار" في المؤسسة والتقت بمديرها وتحدث عن الافتتاح.
وقال مدير الثانوية أج ولد محمد محمود إن حجم حضور التلاميذ في أول يوم للعودة فاجئه حيث وصل قرابة 800 تلميذ منبها إلى أنه كبير للغاية حسب تعبيره.
وأشار ولد محمد محمود إلى أن كل الإجراءات تم اتباعها سواء المتعلق منها بالشق الصحي حيث وزعت الكمامات على التلاميذ وبدأوا في تطبيق نظام التفويج واصفا العودة إلى الدراسة بأنها طبيعية.