.gif)
.gif)
.png)
الأخبار(نواذيبو)- تقصى والي نواذيبو يحي ولد الشيخ محمد فال رفقة حاكم المقاطعة والسلطات الأمنية والبلدية ورابطة الآباء ومندوبية الشباب واقع بعض المؤسسات التعليمية في المدينة ساعات قبيل عودة التلاميذ إلى مقاعد الدرس.
وكانت مدرسة ناصر الدين (المدرسة 9) من التعليم الأساسي المحطة الأولى للوفد الحكومي حيث عاين عن كثب مجمل الإصلاحات التي شهدتها المدرسة من قبل البلدية.
وقدم المدير الفني في البلدية للسلطات شروحا مفصلة عن جهود البلدية في إصلاح المدارس الأساسية ووضع بصمتها على هذه المؤسسات بعد أن كانت في وضعية بالغة الصعوبة.
وواكبت السلطات فريق المتطوعين رفقة المندوب الجهوي للشباب في تعقيم المؤسسات التعليمية.
أما المحطة الثانية فكانت الإعدادية 2 في حي "الإتحادية" حيث بدا واضحا أن المؤسسة بحاجة ماسة إلى الترميم والطلاء ، وتكفي بوابتها لكي تقدم صورة حية عن واقع المؤسسة العتيقة.
أما المحطة الثالثة فكانت ثانوية الإمتياز والتي تجول فيها الوفد الحكومي ، واستمع إلى شروح مفصلة من مديرها العام وخطة العمل في الاستكمال الدراسي المزمع انطلاقته غدا.
وأوصى الوالي المدير بضرورة تطبيق الإجراءات الإحترازرية ، وأن يتم التركيز على غسل الأيدي للتلاميذ بالإضافة إلى الكمامات التي وزعتها الإدارة الجهوية للتهذيب.
وقال والي الولاية يحي ولد الشيخ محمد فال إن الحكومة اتخذت حزمة اجراءات من أجل العودة الأمنة إثر التوقف الإضراري للدراسة بفعل وباء كورونا في طليعتها تجهيز المباني المدرسية وتنظيفهم وتعقيمهم.
وأشار الوالي في حديثه للصحفيين بعيد انتهاء جولته إلى توزيع الكمامات على التلاميذ، مبرزا أن زيارته ترمي إلى الإطلاع على الإجراءات المتخذة مؤكدا تحقق كل الشروط للعودة الآمنة حسب تعبيره.
ورأى الوالي أنه مهما اتخذ من جهود فإنه يجب على الأباء والتلاميذ أن يكونوا على وعي بوجود الجائحة وأن يتخذوا أقصى درجات الحذر لتفادي ظهور حالات جديدة.
وحول سؤال ل"الأخبار" عن اختلالات مؤسسات التعليم الثانوي أكد الوالي في رد على السؤال أن الجهة هي المعنية بها وأنه سيبحث معها والآباء القضية من أجل تكاتف الجهود للتغلب على مجمل النواقص وسدها.
وتشير مصادر"الأخبار" إلى أن الإدارة الجهوية للتعليم لم تشرك في الخطة الحكومية من حيث الكمامات التعليم الخاص على مستوى المدينة بالرغم من وجود آلاف التلاميذ وسط استغراب من قبل العاملين فيه.
.png)
.png)