على مدار الساعة

سلطات نواذيبو تبحث شروط "العودة الآمنة" للتلاميذ إلى الدراسة

29 أغسطس, 2020 - 11:33
جانب من اجتماع أمس السلطات في الإدارة الجهوية للتهذيب بحضور رابطة الأباء والعمدة المساعد/ الأخبار

الأخبار(نواذيبو)- بحث السلطات الإدارية والتربوية أمس في الإدارة الجهوية للتهذيب بحضور مدير ديوان الوالي وحاكم المقاطعة والمدير الجهوي للتهذيب ورئيس رابطة الآباء وعمدة المدينة شروط العودة الآمنة وفق قولهم.

 

وناقش المجتمعون الشروط المتمثلة في الشروع في تنظيف المؤسسات التربوية وإسناد التعليم الـأساسي للبلدية والثانوي للجهة على أن يتم أسبوعيا التعقيم والتنظيف بالتعاون مع متطوعي وزارة الشباب.

 

ورأى المشاركون أن شروط العودة الآمنة تقتضي انتهاج نظام التفويج من خلال جعل سقف التلاميذ في الفصل 44 تلميذا وتوزيع التوقيت بشكل يراعي القضية إضافة إلى منح الراحة لأي مدرس أو تلميذ تظهر عليه أية أعراض كالحمى أو السعال في إطار التصدى للوباء.

 

وأعلن المدير الجهوي للتهذيب صدفي البشير أن الوزارة أرسلت 11000 كمامة و60 كيسا من محلول جافيل إضافة وسائل رش ومعمقات بغية استخدامها في المؤسسات التعليمية.

 

وفي سياق أخر تحدث النقابي سيد باب صاليحي في لقاء مع "الأخبار" إلى أن العودة إلى الدراسة تنطوي على مخاطر عديدة بالنسبة للمدرس ، داعيا إلى تمكين مديري وطواقم المؤسسات التربوية من الميزانيات المخصصة لهذا العمل (التنظيف والتعقيم) لأنهم كانوا يقومون به بدون تمويل واليوم بات شرطا في العودة ، وبالتالي هم أحق به من مؤسسات مقاولة ستكلف الدولة أموالا طائلة حسب قوله.

 

بدوره عضو النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي محمد لمين لمان اعتبر أن الواقع الحقيقي في مؤسسات التعليم الثانوي يفند امكانية تطبيق الخطة الآمنة التي تعزف على وتيرتها الإدارة الجهوية بحكم النقص الحاصل في القاعات وفق قوله.

 

وطالب ولد لمان بضرورة الإهتمام بالمدرسين الذين سيكونون في خط الدفاع الأول هذه المرة في التدريس ، وبالتالي ينبغي أن يحظوا بإستفادة من المليارات التي تم تحصيلها في كورونا على الأقل وفق تعبيره.

 

وكانت مستشارة وزير التهذيب قد وصلت الأربعاء الماضي إلى المدينة وسلمت حصة المدينة من الكمامات والوسائل للولاية قبل أن تترأس اجتماعا صباح الخميس في الإدارة الجهوية للتهذيب بحضور السلطات الإدارية والنقابات ومديري المؤسسات التعليمية وممثلي النقابات.