أطباء قيد التخصص بالمغرب: مستعدون لنقل تجربتنا ودعم الطواقم الطبية

الأخبار (نواكشوط) – أكد عدد من الأطباء الموريتانيين قيد التخصص في المملكة المغربية عن استعدادهم لوضع خبراتهم وتجاربهم في مكافحة فيروس كورونا تحت تصرف وزارة الصحة الموريتانية، ودعم جهود الطواقم الطبية في البلاد.

 

وأرسل 12 طبيبا يدرسون تخصصات مختلفة رسالة إلى وزيري الصحة، والتعليم العالي والبحث العلمي أكدوا فيها وضع أنفسهم تحت خدمة وزارة الصحة من أجل نقل خبراتهم في التعامل مع جائحة كورونا، وتسخيرها خدمة للصالح العام ودعما للجهود الصحية المبذولة في البلد والرامية لمحاربة هذا الوباء.

 

وأكد الأطباء أن هدفهم هو "سد النقص الحاصل في الطواقم الطبية، تلبية لنداء الواجب الوطني والمهني والإنساني"، مشددين على أنهم لا يريدون من الخطوة أي مقابل مادي "بقدر ما نريد منه نيل شرف خدمة وطننا في هذا الظرف العصيب والانخراط في الحرب المقدسة التي يخوضها زملاؤنا في الطواقم الصحية ضد هذا الوباء الفتاك، والوقوف إلى جانب شعبنا الأبي في هذه الظرفية العصيبة".

 

كما أعرب الأطباء قيد التخصص عن رغبتهم في تقاسم خبراتهم في وحدات التكفل بالمصابين بكوفيد -19 مع زملائهم في موريتانيا، وتسخيرها لخدمة المواطنين على عموم التراب الوطني.

 

وتوجه الأطباء بطلب لوزير التعليم العالي بالموافقة على طلبات تحويل بعض الراغبين منهم، إلى كلية الطب في نواكشوط من أجل مواصلة تخصصاتهم إلى جانب أدائهم لواجبهم الوطني والأخلاقي.

 

ووقع الرسالة باسم الأطباء الدكتور سيدي محمد الحاج.