الأخبار ترصد واقع أسواق نواذيبو في أول أيام رمضان (صور)

الأخبار/ نواذيبو/ رصدت "الأخبار"واقع الأسواق على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو في أول أيام شهر رمضان المبارك.

 

وبدت الحركية كثيفة مع أولى أيام شهر رمضان الكريم، فيما تضاعف أعداد المتسوقين بشكل لم يعد يحترم التباعد الإجتماعي ،وبات الزحام سيد الموقف بشكل كبير.

 

معاناة وابتكار أساليب...

 

تجار الملابس والأواني يروون معاناتهم مع قرار الإغلاق ،وكونهم بقوا عالقين دون أن يجدوا لفتة من الحكومة في توفير بدائل بالرغم من أن السوق تعج والتباعد لم يحصل وكانوا هم الضحايا حسب تعبير بعضهم.

 

أحد التجار خاطب موفد "الـأخبار" قائلا : انظر لقد اضطررت أن أعرض في الشارع ماأقوم به قوت يومي وعيالي ، إنني أعاني كثيرا ، وعليك أن تبلغ رسالتي أن زملائي مثلي.

 

وقال التاجر إن معاناتهم تضاعفت أكثر من ذي قبل ، وإن المؤجرين يضغطون عليهم للحصول على الإيجار وإنهم باتوا بحاجة إلى لفتة سريعة من الحكومة فإما أن تقرر فتحهم أو توفر لهم البدائل.

 

وقد ابتكر بعض تجار الملابس والأواني ماسمي ب"البيع عن طريق التسلل" حيث أنهم يراقبون الشارع جيدا ، ويدخلون الزبون خفية للشراء قبل أن يغلقوا محلاتهم.

 

شكاوي من الغلاء...

 

وفي سوق المواد الغذائية تضاعف اقبال أعداد المتسوقين في أسواق المدينة حيث أن بعض المواطنين ممن التقتهم "الأخبار" شكا من غلاء الأسعار.

 

ويقول أمادو كلاي صو إن الأسعار غالية جدا في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك بالتزامن مع وباء كورونا، مشيرا إلى أنه كان يفترض أن تعرف الـأسعار انخفاضا صعدت واصفا الخطوة ب"المفارقة".

 

وأشار أمادو –وهو أستاذ بالثانوية الفنية –في حديث ل"الأخبار" إن الظرف الراهن يتطلب نوعا من التسامح من قبل التجار وليس ركوب الموجة في رفع الأسعار حسب قوله.

 

وتساءل أمادو قائلا :إذاكان الوضع هكذا في سوق المواد الغذائية فمابالكم ب"سوق الأسماك؟ وسوق اللحوم؟.

 

وتقاسمه في الرأي سيدات أخريات إنهن فوجئن بغلاء الأسعار ،وإن أسعار التمور قفزت من 700 للكلغ لتصل اليوم إلى 1600 قديمة، منبهات إلى أنهن معيلات أسر ووضعهن بالغ الصعوبة وفق قولهن.