أستاذ يطالب بكشف مصير مسابقة نظمتها وزارة التعليم الثانوي

الأخبار (نواكشوط) طالب الأستاذ سيدي محمد بن محمدي بن عبد الرزاق (أحد الأساتذة المشاركين في مسابقة نظمتها الحكومة لاختيار أساتذة لإعداد دروس رقمية) بكشف مصير المسابقة وما إذا كان قد تم إلغاؤها.

 

وقال سيدي محمد بن محمدي بن عبد الرزاق، في تصريح للأخبار إن وزارة التعليم الثانوي كانت قد أعلنت عن منصة للتعليم عن بعد، ونشرت إعلانا لاختيار أساتذة لتقديم دروس رقمية.

 

وأشار إلى أنه دخل الرابط الذي خصصت الوزارة لتقديم الملفات، وقدم ملف ترشحه، وبعد أسبوعين نشرت الوزارة إعلانا جديدا، قالت فيه إنها فتحت المجال للأساتذة الذين تقدموا للمشاركة في إعداد الدروس الرقمية والخطوات المعتمدة لاقتراح دروسهم على لجنة التحكيم.

 

وأضاف:"أعلنت الوزارة عن ترقيم المترشحين حسب ورود ترشحاتهم، وطلبت منهم إرسال الدروس على البريد الالكتروني ".

 

وتابع:"ترشح معي للمسابقة 18 أستاذا،  كنت على رأس اللائحة وأعطوني مع أستاذين مادة من البرنامج وطلبوا منا إعدادها وإرسالها على البريد الالكتروني، وقد قمت بإعداد الدرس وأرسلتها على البريد الالكتروني، ومنذ ذلك التاريخ وأنا انتظر نتائج المسابقة، قبل أن تعلن الوزارة أمس عن إطلاق منصة للدراسة عن بعد، وقد دخلت المنصة ولاحظت أن الدروس مكتملة".

 

وقال إن الوزارة لم تعلق على موضوع المسابقة حتى الآن ولم تبلغ الأساتذة ما إذا كان قد تم تصحيح المسابقة أو ألغيت.

 

وأعلنت وزارة التعليم الثانوي أول أمس الاثنين عن "وضع خطة تضمن تمكين التلاميذ من مواصلة الدراسة عن بعد وبطريقة مـُبسطة وآمنة من خلال منصة تربوية رقمية تحت اسم "تعليمي".