مساهمتي في جهود التصدي للكورونا

تتطلب منا الظرفية الراهنة التي تعيشها بلادنا والتي هي ظرفية استثنائية بكل المقاييس أن نحاول بكل ما لدينا من وسائل، التصدي لوباء غاية في الخطورة وهو وباء الكوفيد 19 أو الكورونا فيروس.

 

وينبغي على كل منا أن يساهم من موقعه جنبا إلى جنب مع السلطات الحكومية في جهود التصدي لهذا الوباء الفتاك.

 

 وكمحاولة متواضعة مني كباحث في مجال الهندسة الكهربائية للمساهمة في تلك الجهود، فقد قمتُ بإنجاز ممر مُعقِم يعمل بشكل آلي، و يقوم بتعقيم الأفراد الذين يعبرون من خلاله، ويمكن وضعه في مداخل كل المستشفيات والمساجد والوزارات وباقي الإدارات والمؤسسات العمومية والخصوصية، كما يمكن وضعه عند نقاط التفتيش التي تتبع للجيش والشرطة والحرس والدرك الوطني ونقاط العبور الحدودية كذلك، وذلك حتى يتمكن العابرون من القيام بتعقيم أنفسهم، وبذلك نجنب مواطنينا العاملين والزائرين لتلك المواقع مخاطر الإصابة بالعدوى بذلك الفايروس أو نقله للآخرين.

 

 ونظرا لتواجدي حاليا خارج أرض الوطن، فإنني مستعد للتواصل مع الشباب المهتمين بالفكرة ممن يتواجدون حاليا في موريتانيا، لكي يطبقوا الفكرة على أرض الواقع هناك، ويمكنني أن أزودهم بالمخطط الكهربائي والتصميم، وكل ما عليهم هو العمل على تنفيذه.

 

وأنوه إلى ترحيبي التام بأي جهد تنسيقي في هذا الصدد مع أي من المؤسسات العمومية أو الوزارات المختصة .

 

ملاحظة: الصور المرفقة مع  هذا المنشور هي من تصميمي وهي توضح فكرة هذا الممر المعقم وشكله الهندسي. 

والله ولي التوفيق