الأخبار (نواكشوط) ـ وصف المترشح الرئاسي سيدي محمد ولد ببكر ترشحه للانتخابات المرتقبة في 22 يونيو الجاري بأنه يمثل ضمانا للتغيير والاستقرار "اللذين يحتاجهما البلد أكثر من أي شيء آخر".
وأضاف ولد ببكر في خطاب افتتاح حملته الانتخابية الليلة من العاصمة نواكشوط، أن الوضعية التي تعيشها البلاد "لا بد من تغييرها ولا مجال لهذا التغيير في ظل استمرار الحكامة المبنية على الزبونية والفساد".
وخاطب ولد بو بكر الجماهير قائلا: "أنتم أحرار في التصويت للتغيير، التغيير لم يعد يحتمل التأجيل، فلنمتلك الشجاعة لجعله خيارنا من أجلنا ومن أجلى الأجيال القادمة"، مشيرا إلى أن التصويت لبرنامجه "سيصنع الفرق ويساهم في استعادة الأمل في مستقبل أفضل".
ووصف المترشح برنامجه بأنه طموح نحو "تأسيس عقد اجتماعي مبني على القيم الإسلامية ومقتضيات العدالة الاجتماعية"، إضافة إلى جمع الموريتانيين مهما كانت انتماءاتهم السياسية من أجل استعادة كرامتهم وعزتهم.
كما وعد ولد بو بكر بإعادة توزيع الثروة بصورة عادلة، وتحرير طاقات الشباب وإشراكهم بصورة أفضل في التنمية والحياة السياسية، وخلق آلاف فرص العمل للشباب عن طريق استغلال إمكانات النمو، ومنح الأولوية للتعليم.
وتعهد بالقطيعة الجذرية مع الفساد بكافة أشكاله وإضفاء الروح الأخلاقية على الحياة العمومية، ومراجعة البنية المؤسسية من أجل تعزيز فصل السلطات وتقوية دولة القانون، ومحاربة العبودية ورواسبها، وإطلاق تشاور واسع.