مصدر دبلوماسي: الأوروبي لن يرسل مراقبين بل خبراء

الأخبار (نواكشوط) قال مصدر دبلوماسي للأخبار، إن الاتحاد الأوروبي سيرسل خبراء لمتابعة الانتخابات الرئاسية الموريتانية وليس مراقبين.

 

وقال المصدر إن الفرق بين المراقبين والخبراء هو أن الخبراء يقدمون تقارير سرية للحكومات ويتم اتخاذ قرار إرسالهم عبر إجراء إداري، فيما يشترط لإرسال المراقبين موافقة البرلمان الأوروبي والمصادقة على الميزانية الخاصة بهم سنة قبل إرسالهم، بالإضافة لكونهم يقدمون تقارير معلنة.

 

وقبل أيام أعلن السفير رئيس بعثة الاتحاد الأوربي في موريتانيا جياكومو دوروزو أن الاتحاد سيراقب الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في البلاد شهر يونيو القادم.

 

وأكد دوروز خلال كلمة له في بمناسبة احتفالات الاتحاد الأوربي أنه سيعملون كذلك على دعم منظمات المجتمع المدني بموريتانيا لرقابة الانتخابات.

 

وتدخل الرقابة الخارجية على الانتخابات ضمن مطالب سلمتها التحالف الانتخابي للمعارضة للحكومة عبر وزارة الداخلية، فيما كانت الحكومة خلال الاستحقاقات الماضية ترفض السماح لهم بالمراقبة، مؤكدة أن الديمقراطية الموريتانية تمتلك من أدوات الشفافية ما يجعلها قادرة على النهوض بمهامها دون مساعدة.

 

وكان السفير رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي جياكومو دورازو قد قال في مقابلة مع الأخبار يوليو 2018 إن الاتحاد الأوربي يمكنه "أن يبعث بعثات لمراقبة الانتخابات، لكن بشرط أن يُلتمس ذلك رسميا من طرف الحكومة"، مردفا أنه "إذا طلبت السلطات الموريتانية ذلك رسميا، فإن إمكانية المراقبة ستدرس بشكل جيد".