الأخبار (نيامي) - قال الرئيس النيجري محمدو إسوفو إن البلاد أنفقت نسبة "19% من المصادر المالية للميزانية خلال عام 2018 على الأمن".
وأضاف إسوفو في حديث نقله التلفزيون الرسمي للبلاد أن "النيجر لولا المشكل الأمني، الذي واجهته على مدى 8 سنوات، لكانت أكثر تنمية على مستوى البنى التحتية الطرقية، والطاقة، والاتصالات، وقطاع التعليم والصحة".
وتعاني النيجر منذ سنوات تحديات أمنية، خصوصا على مستوى ولايات "ديفا، وتاهوا، وتيلابيري"، وبحسب إحصائية نشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن جماعة بوكوحرام قتلت خلال شهر مارس 88 مدنيا في البلاد، ودفعت 18 ألف شخص إلى النزوح.
وتشهد منطقة الحدود الثلاثية، الواقعة بين النيجر ومالي وبوركينافاسو، انتشارا للجماعات المسلحة، وتنفيذا للهجمات، رغم التعزيزات الأمنية لجيوش البلدان الثلاثة.