الأخبار (بانجول) - حظرت الولايات المتحدة الأمريكية على الرئيس الغامبي السابق يحيى جامي دخول أراضيها، حيث وضعته، وزوجه، وابنه، وابنته على "القائمة السوداء".
وحسب بيان صادر عن الخارجية الأمريكية، فإن جامي صنف على قائمة "القادة الضالعين في أعمال فساد على مستوى كبير، وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان".
وأكدت الولايات المتحدة الأمريكية، أنها ستكون "إلى جانب الحكومة الغامبية، وشعبها، ومجتمعها المدني، من أجل مساندة الانتقال الديمقراطي".
وقد حكم يحيى جامي غامبيا لمدة 22 سنة، حيث يتهم ب"ارتكاب انتهاكات حقوقية، وبالضلوع في قضايا فساد"، وقد أطاح به تحالف المعارضة خلال انتخابات 2016 الرئاسية، حيث رشح التحالف الرئيس الحالي ٱدما بارو.
ويقيم جامي بغينيا الاستوائية، منذ مغادرته السلطة في يناير عام 2017، إثر وساطة من الرئيسين الموريتاني والغيني، ولم يخرج منها منذ وصوله إليها.
وقد شكل الرئيس الغامبي الحالي ٱدما بارو لجنة تعنى بالتحقيق في ممتلكاته، وأكدت تحريات أولية سابقة للعدالة الغامبية أن جامي يملك "88 حسابا بنكيا، و15 شركة"، ويتهم من طرف سلطات البلاد ب"سحب مبلغ 44 مليون يورو، لدى مغادرته البلاد".