المنتدى المعارض بموريتانيا يوجه مذكرة لقادة الاتحاد الإفريقي

الأخبار (نواكشوط) ـ وجه المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض بموريتانيا مذكرة إلى قادة الاتحاد الإفريقي المشاركين في القمة الـ 31 المزمع عقدها بنواكشوط مطلع شهر يوليو القادم، محذرًا من أن البلاد تقف "أمام منعطف حاسم".

 

ولفتت المذكرة التي حصلت الأخبار على نسخة منها إلى أنه "إما أن يتواصل تسيير البلد بأسلوب مماثل أو شبيه بمنهج التسيير المتبع منذ عشر سنوات"، أو بدء "تشاور وطني شامل مع تنظيم حوار وطني حول الشروط الكفيلة بتنظيم تناوب سلمي ديمقراطي ومسؤول خلال سنة 2019".

 

واعتبرت المذكرة أن الخيار الأول سيمكن من "سد منافذ أي فرصة للتناوب السلمي انطلاقا من صناديق الاقتراع"، بينما سيمكن الخيار الثاني "من تحديد الرؤية العامة وملامح أسلوب الحكامة الكفيل بتمكين البلاد من تجاوز تأخرها الملاحظ في جميع الميادين".

 

واتهم المنتدى في مذكرته الموجهة للقادة الأفارقة النظام الموريتاني بأنه "أفرغ مؤسسات الدولة من دلالاتها وحولها إلى مسميات لا معنى لها"، كما كانت المنظومة القضائية "من أوائل ضحايا هذا الانحراف الاستبدادي"، بحسب المنتدى.

 

وتضيف المذكرة أن موريتانيا التي استفادت خلال العشر سنوات الماضية من ارتفاع أسعار الحديد والذهب والنحاس لم تعرف تحسنا في مستوى معيشة المواطنين ولا انتعاش الاقتصاد الوطني، مؤكد أن "مستوى الفقر قد تفاقم، وأن القوة الشرائية قد انهارت، وأن القطاع الخاص الوطني قد تم تحطيمه، وأن المستثمرين الأجانب قد لاذوا بالفرار، كما تم تحطيم بنية المنظومة المصرفية ،وفقدت الأوقية نسبة  53% من قيمتها في الفترة ما بين 2009 و 2017، الخ".

 

لقراءة نص المذكرة اضغط هنا