جمعيات ثقافية: شاركنا في التشاور حول التعليم وندعو إلى ترسيم اللغات الوطنية

الأخبار (نواكشوط) - قالت منسقية الجمعيات الثقافية البولارية والسونينكية والولفية، إنها شاركت  "بنشاط في الاجتماعات الجهوية والوطنية للتشاور حول إصلاح التعليم"، معددة ما انجر عن مشاركتها من تعديلات على القانون التوجيهي للنظام التربوي الوطني، ومطالبة في ذات الوقت بمواصلة النضال من أجل ترسيم اللغات الوطنية.

 

وجاء في بيان أصدرته المنسقية وصلت الأخبار نسخة منه، أن المشاركة في التشاور مكنت المنسقية من استحضار عمل معهد اللغات الوطنية السابق، كما و"أقنعت غالبية المشاركين بالحاجة إلى إعادة إدخال اللغات الوطنية" في النظام التعليمي الوطني. 

 

وأكدت المنسقية في البيان أن من بين التعديلات التي اقترحتها واعتمدت مقترحات على المادة 7 المتعلقة بوظائف المدرسة، والمادة 55 حول تعليم الكبار، وبعض فقرات المادة 65. 

 

واعتبرت الجمعيات أن أحد مطلبيها الاثنين  الرئيسيين قد تمت تلبيته، وهو مطلب إعادة إدخال اللغات الوطنية البولارية والسونينكية والولفية في نظام التعليم الوطني كلغات تدريس وتواصل، بالإضافة إلى إنشاء "هيئة مسؤولة عن إدارة ترقية هذه اللغات الوطنية وتدريسها".

 

وتأسفت المنسقية لعدم اعتماد البرلمان لبعض التعديلات في النص النهائي، كما لاحظت  "أوجه قصور وغموض" اشتمل عليها القانون.