على مدار الساعة

افتتاح ملتقى رواد القدس الرابع بموريتانيا

6 نوفمبر, 2021 - 15:06
حفل افتتاح الملتقى اليوم في فندق "موري سانتر" بالعاصمة نواكشوط (نواكشوط)

الأخبار (نواكشوط) – افتتح اليوم السبت في نواكشوط ملتقى القدس الرابع بموريتانيا تحت شعار: "رواد القدس يحملون سيفها"، وبحضور ممثلين من عدة دول إفريقية، إضافة لعدد من العلماء والأئمة والنقابيين، والسياسيين، والإعلاميين.

 

وينظم الملتقى من طرف الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني بالتعاون الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين.

 

رئيس الرباط الوطني الوزير السابق سيدي ولد أحمد دي رحب في كلمة في افتتاح الملتقى بالضيوف، مؤكدا أن العلاقة مع الكيان الصهيوني غريبة على المجتمعات المسلمة ولن تقبل بها أبدا، وتطبيع علاقتها بها أن تحاربها لحين تحرير فلسطين من الاحتلال.

 

ونوه ولد أحمد دي بالموقف الإجماعي للشعب الموريتاني من هذا الموضوع، وكذا الدعم القوي للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

 

الأمين العام للائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين منير سعيد أشاد بوحدة الموقف الموريتاني الرسمي والشعبي تجاه القضية الفلسطينية ورفض التطبيع، مؤكدا أن القضية الفلسطينية وصلت مرحلة جديدة بعد معركة سيف القدس.

 

وأضاف سعيد أن من أهداف هذا الملتقى والملتقيات الأخرى أن تكون الأمة على وعي بهذه المرحلة الجديدة، ومواكبة لها، وهي مرحلة ما بعد معركة "سيف القدس".

 

القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس سامي أبو زهري أكد أن المقاومة صنعت واقعا جديدا، حيث تمكنت رغم الحصار الخانق من صناعة أسلحتها، والإعداد لمواجهة عدوها.

وأشار أبو زهري إلى أن الجميع يشارك في الإعداد للتحرير من الأمهات التي تزغرد فرحا عند ما تسمع باستشهاد أبنائها، إلى الشعب الذي يلتف حول المقاومة، إلى الأمة الداعمة للشعب الفلسطيني.

 

وأشاد أبو زهري بالموقف الموريتاني من القضية، ومقاومته لكل الضغوط التي مورست عليه من أجل التطبيع، لافتا إلى أن السؤال الآن لم يعد هل ستقدم دول عربية أخرى على التطبيع، وإنما متى ستتراجع الدول التي طبعت عن هذه الخطوة الخاطئة.

 

أما القيادي في حركة حماس أسامة حمدان فوصف الموقف الموريتاني من القضية الفلسطينية بالمشرف، مردفا أنه محل فخر واعتزاز، وأن حالة الإجماع بشأن القضية في موريتانيا كان صخرة تحطمت عليها محاولات التطبيع رغم الضغوط.

 

وشدد القيادي الحمساوي على أن الشعب الفلسطيني انتقل من معركة الصبر على الاحتلال والدفاع عن نفسه إلى مرحلة الإعداد للنصر، والتحضير له، بعد أن  أخذت المقاومة زمام المبادرة، ودخلت في الإعداد للنصر.

 

كما تحدث خلال الملتقى أحد المشاركين من جمهورية مالي المجاورة، وإحدى المشاركات من جمهورية السنغال، وذلك باسم ضيوف الملتقى.

 

وعرف الملتقى مداخلات شعرية وفنية.

 

ويشارك في متلقى رواد القدس الرابع عشرات القيادات المناهضة للتطبيع في العديد من الدول الأفريقية.