الأخبار (أبيدجان) - أصدر الرئيس الإيفواري الحسن واتارا مساء الخميس، عفوا عن 51 سجينا مدنيا وعسكريا مدانين في قضية الأزمة الانتخابية التي عرفتها البلاد في 2010- 2011، ضمنهم الجنرال برونو دوغبو بلي، المدان في قضية اختطاف وقتل 4 أشخاص بينهم فرنسيان.
وكان قضاء البلاد قد حكم على برونو دوغبو بلي القائد السابق للحرس الجمهوري الإيفواري خلال رئاسة لوران غباغبو، بالسجن 18 عاما، في شهر ابريل سنة 2017.
وتعود القضية الضالع فيها الجنرال برونو دوغبو، إلى 4 من ابريل 2011، خلال الأزمة التي أعقبت الانتخابات في البلاد، حيث اقتحمت قوات خاصة فندق "نوفوتيل بأبيدجان" واختطفت 4 أشخاص بينهم فرنسيان، وعذبتهم وقتلتهم.
وقد قضت محكمة الجنايات في أبيدجان في 13 ابريل 2011 على المشتبه فيهم الرئيسيين بالسجن لمدد تتراوح بين 6 و20 سنة بمن فيهم الجنرال برونو دوغبو بلي.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن الرئيس واتارا أبلغ مجلس الأمن القومي الإيفواري، بقراره العفو عن مدنيين وعسكريين "مدانين في جرائم مرتكبة خلال الأزمات التي أعقبت الانتخابات وتمس بأمن الدولة".
وعرفت البلاد أعمال عنف عام 2010، إثر تشكيك الرئيس السابق لوران غباغبو في فوز الرئيس الحالي الحسن واتارا في الانتخابات، ورفضه تسليم السلطة له.
وقد أسفرت تلك الأزمة عن 3000 قتيل، وأدت إلى اعتقال لوران غباغبو في ابريل عام 2011، وتقديمه لمحكمة العدل الدولية، قبل أن تتم تبرئته لاحقا.