على مدار الساعة

00:32

الإضراب الشامل يشل أسواق نواكشوط وعدة مدن نصرة لغزة (صور) (فيديو)

11 ديسمبر, 2023 - 14:49

الأخبار(نواكشوط) - أغلقت المحال التجارية أبوابها بشكل شبه كامل في جل الأسواق الكبيرة في العاصمة نواكشوط تضامنا مع أهل غزة، وذلك وفق ما رصده عدد من موفدي الأخبار في العاصمة نواكشوط.

 

كما رصد مراسلوها في الولايات الداخلية مشاركة واسعة في الإضراب في عدة مدن، وكان بعضها مصحوبا بوقفات احتجاجية رافقة للعدوان، ومطالبة بوقفه فورا، وبمقاطعة كل الدول الداعمة للاحتلال، وخصوصا الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا.

 

وسجلت المشاركة في الإضراب في مدينة الشامي شمال غرب العاصمة، وفي مدينة النعمة أقصى شرق البلاد، وفي مدينة كرو وسط البلاد.

 

 

مشاركة واسعة

موفد الأخبار إلى وسط العاصمة أجرى حوارات مع مشاركين في الإضراب من أسواق مختلفة، وخصوصا سوق الهواتف المعروف شعبيا بـ"نقطة ساخنة"، وكذا السوق المركزي للمواد الغذائية المعروف بـ"سوق شارع الرزق".

 

وقد اتفق المتحدثون له على المشاركة الواسعة في الإضراب الشامل، وعلى التجاوب الكبير معه.

 

محمد ولد محمد الأمين اشبيه أكد أن سوق شارع الرزق قد أغلق أبوابه بشكل كامل، مردفا أن هناك جماعة من التجار ما زالت تواصل تعبئة الجميع للإضراب الشامل، وذلك من أجل نصرة أهل غزة، وتضامنا معه أهلها في مواجهة العدوان.

 

فيما قال حماد ولد محمد إنه هو وجميع زملائه من عمال سوق شارع قد قرروا التوقف عن العمل تضامنا مع فلسطين حتى ولو لم تغلق المتاجر أبوابها، لكنهم وجدوا أن التجاوب بين ملاك المتاجر كان كبيرا، حيث أغلقوا جميعهم أبواب متاجرهم وانخرطوا في الإضراب الشامل.

 

أقل الواجب

الشاب محمد ولد أحمد بوبكر – وهو من سوق الهواتف – أكد في حديثه لموفد الأخبار انخراطهم الكامل في الإضراب الشامل، مشددا على أنها هو أقل الواجب تجاه الأهل في فلسطين.

 

وتأسف ولد أحمد بوبكر لعدم وجود خيار آخر لمساعدة اهل فلسطين نظرا لبعد موريتانيا جغرافيا عن فلسطين، مضيفا أن الشعوب العربية والإسلامية يجب أن لا تشبه قادتها في خذلانهم لأهل فلسطين.

 

محمد محمود ولد غلاب أكد أنه ومجموعة من الشباب العاملين في سوق "نقطة ساخنة" لم يكتفوا بالمشاركة في الإضراب الشامل، وإنما شكلوا مجموعات هدفها مواصلة تعبئة الجميع على المشاركة فيه، سواء ملاك المتاجر أو العمال، ودعوة الجميع للتضامن مع فلسطين حسب جهده، وما يتاح له.

 

محمد محمود ولد محمد تبيب - وهو عامل بأحد محلات تطبيق السداد – أكد أن جميع عمال الخدمة في السوق المركزي للمواد الغذائية قد أضربوا عن العمل تضامنا ونصرة لأهل فلسطين.

 

وعرفت الدعوة للمشاركة في الإضراب الشامل عن العمل تضامنا مع فلسطين، ورفضا للعدوان عليها تجاوبا واسعا في موريتانيا، حيث أعلنت جهات عديدة مشاركتها فيه.

 

وشمل التجاوب جهات رسمية، فضلا عن هيئات نقابية في قطاعات مختلفة، إضافة لأسواق، ومؤسسات تعليم خاصة.