منسق مكتب الجالية بساحل العاج: نحتاج لفتة من الدولة لتنظيمنا وتأميننا

الأخبار (نواكشوط) - قال منسق مكتب العدالة والتنمية في الجالية الموريتانية بساحل العاج، مولاي عبد الله ولد سيدي محمد، إن الجالية الموريتانية في ساحل العاج، والتجار منها بشكل خاص يحتاجون إلى نظرة من الدولة الموريتانية وسفارتها في هذا البلد من أجل تنظيم الجالية وضمان أمنها.

 

وأضاف ولد سيدي محمد في تصريح للأخبار، أن السلطات العاجية متعاونة مع الجاليات، مردفا أنها عندما ترى اهتماما من الدولة الموريتانية بجاليتها، "فستقدر قيمتها". 

 

وذكر ولد سيدي محمد بأن عددا من التجار الموريتانيين قضوا في عمليات غدر من طرف لصوص عاجيين، تمت هذه الاعتداءات عليهم داخل حوانيتهم أو في أماكن إقامتهم.  

 

 وشدد ولد سيدي محمد على حاجة الجالية الموريتانية إلى تنظيم من خلال إجراء انتخابات الاختيار رئيس للجالية، بإشراف من الوزارة المنتدبة لدى وزير الخارجية المكلفة بالموريتانيين في الخارج.

 

وأشار ولد سيدي محمد إلى أن الجالية في ساحل العاج مقسمة إلى عدة مكاتب، تتابع حالات الجالية وتسعى في حل مشاكلها والذود عن حقوقها. 

 

وذكر ولد سيدي محمد أن مكتبه تابع البحث للحصول على حقوق موريتانيين قتلوا على الأراضي العاجية حتى اعتقل المجرمون وحكم عليهم بالسجن مدة 20 سنة. 

 

ودعا ولد سيدي محمد إلى تدخل الوزارة من أجل إجراء تنظيم شامل للجالية وانتخاب رئيس شرعي للجالية، وتوحيد مكاتبها في مكتب واحد يضمن انسيابية عملها، ويشكل مخاطبها الأوحد مع العاجيين ومع الدولة الموريتانية.