هيئة مجتمعية تدعو لنفير تعليمي يستهدف المناطق الأقل تعليما بالداخل (فيديو)

الأخبار (نواكشوط) – دعت جمعية النور للتعليم والعمل الاجتماعي، طلاب المحاظر والمدرسين وخريجي الجامعات والمدرسين إلى المشاركة في موسم الجمعية التعليمي السابع، والذي يستهدف للمناطق الأقل حظا من التعليم في عدة ولايات بالداخل. 

 

وقال الأمين العام للجمعية سيدي محمد إسلكو في تصريح للأخبار، إن الجمعية دأبت على تنظيم مواسم نفير دعوي وتعليمي إلى مناطق الداخل خلال فترات العطل التعليمية منذ 2016، بهدف محو الأمية وتعليم الساكنة مبادئ الأحكام الشرعية. 

 

وأضاف الأمين العام لجمعية النور، أن الجمعية استهدفت خلال مواسمها الماضية عشرات القرى وآدوابه ولكصور واستفاد آلاف السكان من بعثاتها بولايات البراكنة والترارزة وكيدي ماغا، عاطفا على أن الجمعية تسعى هذا العام لتوسيع نطاق نفيرها التعليمي ليشمل منطقة الضفة والحوضين. 

 

وتحدث ولد أسلكو في تصريحه للأخبار، عن تجربة الجمعية في العمل بالمناطق الأكثر حاجة للتعليم ومحو الأمية الشرعية، معبرا عن سعي الجمعية إلى تعميم مشروعها "حافظ القرية". 

 

ويقدم أمين عام جمعية النور، مشروع "حافظ القرية"، بوصفه مشروعا يتواءم مع الأمد الزمني لفترة العطلة الصيفية، تعمد فيه الجمعية إلى اختيار موطن لاحظت في ساكنته النبوغ، فتقوم الجمعية بتوزيع أحزاب المصحف الشريف على عدد 60 طالبا، وفي حدود 45 يوما يكون القرآن كاملا قد وعي عن ظهر قلب في القرية. 

 

ودعا ولد اسلكو طلاب المحاظر والتعليم العالي إلى الالتحاق بنفير الجمعية وتخصيص جزء من الراحة لتعليم السكان في الأماكن المستهدفة وفق برنامج مركز وضعته الجمعية لهذا الغرض، أو تحمل المسؤولية والعمل بشكل منفرد لتحقيق ذات الهدف. 

 

كما دعا ولد اسلكو من يستطيعون دعم المشروع ماليا إلى التواصل مع الجمعية والتكفل بإيفاد وتوطين المعلمين بالمناطق المستهدفة، امتثالا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".