الأخبار (باماكو) - وصفت السلطات المالية تقرير الأمم المتحدة، الذي يتهم جيش البلاد ومقاتلين أجانب، بمقتل "ما لا يقل عن 500 شخص"عام 2022، بأنه "مختلق ومنحاز".
واعتبر الناطق باسم الحكومة المالية العقيد عبد الله مايغا في بيان عبر التلفزيون الرسمي ردا على التقرير، أنه "لم يكن هناك سوى مقاتلين إرهابيين بين القتلى"، خلال عملية الجيش في منطقة "مورا".
وأضاف مايغا الذي أدان التقرير الأممي، بأن القضاء المالي فتح تحقيقا في العملية، معبرا عن "ذهول" حكومة باماكو، إزاء "استخدام بعثة تقصي الحقائق أقمارا اصطناعية فوق مورا للحصول على صور، دون إذن أو علم السلطات المالية".
وأردف المسؤول المالي أن سلطات بلاده "ستفتح تحقيقا على الفور بتهمة التجسس والمساس بأمن الدولة الخارجي" وكذلك "التآمر العسكري".
ويفيد التقرير الذي نشره الجمعة مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، بأن العملية العسكرية التي وقعت في "مورا" بوسط مالي، تمت خلال الفترة ما بين 27 و31 مارس 2022.
ويستند التقرير إلى تحقيق أجراه قسم حقوق الإنسان في بعثة قوات حفظ السلام الأممية، و157 مقابلة فردية و11 مقابلة جماعية.