.gif)
.gif)
.png)
في الحلقة السادسة والأخيرة، من برنامج "الحزب والسلطة" دعا الرئيس السابق للجنة المستقلة للانتخابات وضيف البرنامج محمد فال ولد بلال النخب في البلاد للتفكير ومساءلة التجربة الديمقراطية في البلاد بشكلها الممارس منذ 1991.
وكرر ولد بلال خلال -حديثه لبرنامج "الحزب والسلطة" الذي تنتجه وكالة الأخبار- دعوته للنخب في البلاد من أجل التفكير والابتكار ومساءلة التجربة الديمقراطية للدولة وتقييمها وطرح أسئلة من قبيل:
- أين نحن؟
- ماذا حققنا؟
- أين أخطأنا؟
- أين مكاسبنا؟
- إلى أين نتجه؟
وانتقد ولد بلال غياب البصمة الوطنية في الفعل الديمقراطي في البلاد، معتبرا أن موريتانيا ما تزال لديها العقلية البدوية وما تزال -واقعيا- قبائل وفئات وشرائح، ومع ذلك لا نستنج من هذا الواقع الإجراءات الكفيلة بالنهوض بتسييره بطريقة معقلة ومثمرة.
ووصف رئيس لجنة الانتخابات السابق الديمقراطية الموريتانية بالـ"مستوردة بكل مقاساتها"، فلا هي "تلبس الدراعة ولا هي تلتحف الملحفة".
ورد ولد بلال الوضعية المذكورة والتي وصفها بالـ"معضلة الكبيرة" إلى "الكسل الفكري والجفاف الثقافي"، معددا بلدانا لها نظامها السياسي الخاص بها، فيما استطرد متسائلا: "ما ذنب القارة الإفريقية والعالم العربي، لماذا لا يفكر لنظمه السياسية انطلاقا من واقعه الاجتماعي وتاريخه؟".
ورأى ولد بلال أنْ ليس حتما أن لا تتبع موريتانيا نظاما سياسيا خاصا بها أو تبتدعه، معتبرا النظام الأكثر وجودا في موروثنا الثقافي هو نظام المستبد العادل، وأضاف: "التعددية السياسية لا بد أن نأخذها بمقاربة تتماشى مع تاريخنا وموروثنا وواقعنا وإلا لن تتأتى في أي بلد عربي".
فإلى الحلقة السادسة والأخيرة من برنامج "الحزب والسلطة".
.png)
.png)