الأخبار (مقديشو) - أكد قادة دول منطقة القرن الإفريقي خلال اجتماع عقدوه الأربعاء بالعاصمة الصومالية، على ضرورة التخطيط المشترك لاستراتيجية "عملياتية حاسمة" ضد حركة الشباب.
وشدد رؤساء كل من الصومال حسن شيخ محمود، وكينيا ويليام روتو، وجيبوتي إسماعيل عمر جيله، ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، في بيان مشترك، على ضرورة "تعبئة دعم إقليمي من أجل القيام بعمليات حاسمة ضد المتمردين بهدف تحقيق الاستقرار في الصومال".
واتفق القادة المشاركون في القمة على إعطاء "زخم نهائي" للعمليات المشتركة في المناطق التي لا تزال تحت سيطرة حركة الشباب "من أجل تحرير البلاد بأكملها" وتسهيل انسحاب قوات الاتحاد الإفريقي، والنقل التدريجي للمسؤوليات الأمنية إلى القوات الصومالية.
وجدد البيان المشترك الصادر عن القمة، التأكيد على "أهمية احترام سيادة الصومال ووحدته الترابية واستقلاله السياسي"، كما أشاد ب"التقدم المحرز في إعادة بناء وعصرنة قوات الأمن الصومالية".
وناشدت القمة الشركاء الدوليين لدعم جهود تحقيق الاستقرار في المناطق المحررة حديثا بالصومال، من أجل مساعدة الحكومة الفيدرالية على تحسين خدماتها وبسط سلطتها.
من جهة أخرى أكد قادة دول منطقة القرن الإفريقي على "أهمية إرساء آلية أمنية مشتركة بهدف القضاء على الأنشطة الإرهابية العابرة للحدود".
وكان الجيش الصومالي قد استعاد خلال الأسابيع الأخيرة، عددا من المدن والبلدات كانت تسيطر عليها حركة الشباب منذ سنوات، وعلى إثر ذلك أشاد المشاركون في قمة مقديشو بالمقاربة الشاملة التي نهجها الرئيس الصومالي ضد مقاتلي هذه الحركة.