الصواب: ماضون في الشراكة مع "الرك وإيرا" شرعت أم لم تشرع (فيديو)

الأخبار (نواكشوط) – قال رئيس حزب الصواب عبد السلام ولد حرمة، إن حزبه ماض في الشراكة الحقوقية والسياسية مع حزب "الرك" (قيد التأسيس) وحركة "إيرا" الحقوقية سواء "شرعت تلك الشراكة أم لم تشرع". 

 

وأضاف رئيس الصواب خلال مؤتمر صحفي عقده رفقة رئيس حركة إيرا بيرام اعبيدي، ظهر اليوم الخميس، أن السلطات الرسمية في البلاد عرقلت دون وده حق مؤتمرا صحفيا كان "ائتلاف التناوب" الذي يتزعمه حزبه قد دعا له صباح اليوم. 

 

وأكد ولد حرمة أن الأحزاب السياسية ملزمة قانونيا فقط بإشعار السلطات الإدارية بأنشطتها، وهو ما تم بالفعل بخصوص المؤتمر الصحفي اليوم "وفي آجاله القانونية". 

 

وأضاف ولد حرمة أن الموافقة على النشاط تمت بشكل النهائي من طرف السلطات المختصة، ليتم لاحقا إبلاغ الحزب بعرقلة النشاط نظرا لوجود عدد من الشخصيات في النشاط من خارج حزب الصواب.

 

وقال ولد حرمة إن حزبه ملزم بالتصريح بنوع النشاط لا بمضامينه، مؤكدا أن الإدارة المحلية سمحت لاحقا بتنظيم المؤتمر "بعد عدة ساعات من عرقلته". 

 

من جانبه رئيس حركة إيرا بيرام الداه اعبيدي، اتهم خلال المؤتمر وزير الداخلية بالسعي للالتفاف على إنجازات "الرئيس ولد الغزواني القليلة" والتي من أهمها السماح لإيرا بمزاولة أنشطتها بحرية. وفق تعبير ولد الداه. 

 

 

وهاجم بيرام خلال حديثه وزير الداخلية محمد أحمد محمد الأمين، معتبرا إياه "تلميذا للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز" في تصرفاته ومواقفه. 

 

ودعا ولد اعبيدي لمؤتمر صحفي قال إن موعده يحدد لاحقا سيكون فيه إعلان انطلاقة الائتلاف الجديد، داعيا الأحزاب والتيارات السياسية المعارضة للالتحاق بالائتلاف. 

 

وجاء مؤتمر رئيسي "إيرا" و"الصواب" ظهر اليوم، بعد 4 ساعات من توقيت مؤتمر دعا له ائتلاف التناوب، صباح اليوم، حال دون تنظيمه في الوقت اشتراط إدارة الفندق تجديد إذن إقامة النشاط بعد تدخل جهات أمنية. 

 

وعادت السلطات الإدارية وسمحت بإقامة النشاط لاحقا، وسط حديث بين أوساط نشطاء الائتلاف عن خلاف داخلي حال فيما بعد دون إقامة المؤتمر بالشكل الذي كان محددا، وكذا دون حضور رئيس حزب الرك (قيد التأسيس) عمر ولد يالي.