إليزابيت بورن: فرنسا والجزائر تتقدمان نحو شراكة متجددة ودائمة

الأخبار (نواكشوط) - قالت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن إن فرنسا والجزائر تتقدمان نحو "شراكة متجددة دائمة"، مضيفة أنه "يمكن الاعتماد على تعبئة" حكومة بلادها خدمة للبلدين.

 

واعتبرت بورن في تصريح للصحافة اليوم، عقب استقبالها من طرف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن قدومها إلى البلاد "مع وفد وزاري هام وحفاوة الاستقبال" الذي خصها به الرئيس تبون وكل أعضاء الحكومة الجزائرية و"ثراء" المحادثات "هي دليل على عزمنا على العمل والبناء".

 

وقبل استقبالها من طرف الرئيس الجزائري، افتتحت بورن مع نظيرها أيمن بن عبد الرحمان منتدى الأعمال الجزائري الفرنسي الذي يستمر إلى غاية يوم غد الثلاثاء.

 

وكان الطرفان قد شددا أمس على رغبتهما في "تكثيف" العلاقات الثنائية، وذلك في ختام اجتماع اللجنة الحكومية رفيعة المستوى، والذي أسفر عن توقيع 12 اتفاقية تعاون في مجالات الصناعة والفن والثقافة.

 

وأكد رئيس الوزراء الجزائري على رغبة بلاده في إرساء "ديناميكية دائمة" في التبادلات الثنائية على أساس "التكامل والمصالح المشتركة".

 

كما رحبت بورن ب"الديناميكية الجديدة للتعاون الاقتصادي الثنائي"، مؤكدة أن فرنسا "المستثمر الرئيسي في الجزائر خارج المحروقات" والشركات الفرنسية "مستعدة للمشاركة في تنويع" الاقتصاد الجزائري.

 

وتعتبر الجزائر ثاني أكبر شريك تجاري لفرنسا في إفريقيا، وبحسب الجمارك الجزائرية كانت فرنسا في 2020 ثاني أكبر مورد للبلاد بعد الصين، وثاني مستورد بعد إيطاليا، كما أن باريس تعد ثاني أكبر مستثمر في الجزائر، ووفقا لصندوق النقد الدولي توجد 500 شركة فرنسية في البلاد توظف 40 ألف شخص.