الأخبار (داكار) - أعلنت النائبة البرلمانية السنغالية والرئيسة السابقة للحكومة آمناتا توري، انسحابها من الفريق البرلماني للتحالف الداعم لنظام الرئيس ماكي صال، مضيفة أنها ستبقى "نائبة في الجمعية الوطنية للدفاع عن مصالح الشعب السنغالي".
وبررت آمناتا توري، التي قادت لائحة تحالف "معا للوصول إلى المأمول" خلال الانتخابات التشريعية التي أجريت في 31 يوليو الماضي، انسحابها من هذا التحالف بإبعادها عن رئاسة البرلمان لصالح آمادو مام ديوب "لروابط أسرية" بينه والرئيس ماكي صال.
وتحدثت آمناتا توري خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم بالعاصمة داكار عن "استحالة ولاية ثالثة للرئيس ماكي صال خلال 2024، من الناحية القانونية والأخلاقية".
وقالت آمناتا إنه "في غضون 15 شهرا بالضبط سيغادر الرئيس ماكي صال السلطة بسلام وهدوء، لأنه لن يكون مقبولا أن تفقد الأرواح في محاولة مستحيلة لولاية ثالثة".
ولدى سؤالها حول احتمال ترشحها للانتخابات الرئاسية المقبلة، ردت آمناتا بأنها "تفكر في الأمر بجدية"، مردفة أنها ستلتقي بالسنغاليين أولا لمعرفة "رأيهم والحصول على دعمهم".
وبانسحاب آمناتا توري من التحالف الموالي للنظام، فإنه سيفقد الأغلبية البرلمانية، حيث سيصبح عدد نوابه 82 نائبا من أصل 165، مقابل 80 نائبا للمعارضة.