الأخبار (لومي) ـ أعلنت تنسيقية المعارضة الرئيسية في جمهورية التوغو، مقاطعتها للانتخابات التشريعية، المرتقبة في ال20 من شهر دجمبر القادم، ودعت للتظاهر من جديد ضد "عدم شرعية المسار الانتخابي".
وقالت بريجيت آجاماغبو جونسون منسقة تنسيقية المعارضة إن التنسيقية "ستمارس حقها الدستوري، من أجل إبراز أننا رافضون"، مضيفة أن المعارضة تطالب ب"إعادة تشكيل مكتب اللجنة الانتخابات الوطنية".
ودعت التنسيقية المعارضة جماهيرها للخروج إلى الشوارع يومي 29 نوفمبر الجاري، وفاتح شهر دجمبر القادم، رفضا للانتخابات التشريعية المرتقبة.
وكان وزير الأمن التوغولي الجنرال يارك دامهام قد حذر قبل أيام من "أعمال عنف محتملة ترمي إلى تعطيل المسار الانتخابي"، مضيفا في تصريح له أن مقاطعة الانتخابات "خيار ديمقراطي، لكن ينبغي أن لا نسعى إلى أعمال الشغب".
وكانت المحكمة الدستورية التوغولية قد أجازت ترشيحات 12 حزبا سياسيا، و17 لائحة مستقلة، وينتظر أن تنطلق الحملة الانتخابية في 04 دجمبر 2018.
وقد بدأت التنسيقية المعارضة المكونة من 14 حزبا سياسيا الاحتجاجات منذ سبتمبر 2017، حيث دعت الرئيس فور نياسينغبي إلى الاستقالة، بعد تجاوز مأمورياته الدستورية، المحددة في اثنتين.
ويحكم فور نياسينغبي التوغو منذ عام 2005، حيث خلف والده إياديما نياسينغبي، الذي حكم البلاد لمدة 38 عاما.