على مدار الساعة

تخرج الدفعة 11 من مدرسة الأركان بنواكشوط

13 يوليو, 2018 - 00:09
صورة تذكارية تجمع الدفعة مع وزير الدفاع وكبار القادة العسكريين (وما)

الأخبار (نواكشوط) – نظمت المدرسة الوطنية للأركان في نواكشوط الخميس حفل تخرج لدفعتها 11، والتي تضم 45 ضابطا من القوات المسلحة وقوات الأمن (البرية والبحرية والجوية و من الدرك والحرس الوطنيين) وضابطين من دولتين شقيقتين.

 

وأشرف على حفل التخرج وزير الدفاع الموريتاني جالو مامادو باتيا، وقائد الأركان العامة للجيوش الفريق محمد ولد الغزواني وأقيم الحفل بمباني المدرسة جنب قيادة الأركان.

 

واستفادت الدفعة من برنامج دراسي، جمع بين النظري والتطبيقي، وشمل مختلف العلوم العسكرية ومواضيع تعليمية عامة أخرى، كما يشمل البرنامج التعليمي تدريس لغات أجنبية كالانكليزية والفرنسية والاسبانية بالإضافة إلى المعلوماتية، إضافة لمحاضرات في مجالات الاقتصاد والقانون، والعلوم السياسية.

 

وزير الدفاع الموريتاني جالو مامادو باتيا وصف مدرسة الأركان بأنها تشكل "صرحا علميا يجسد الإرادة السياسية الرامية إلى إنشاء جيش مهني قادر على رفع كل التحديات الأمنية المتعلقة بسياق المنطقة ووضع إطار تعليمي عسكري داخل البلاد".

 

واعتبر بانيا أن إنشاء هذه المدرسة يدخل ضمن تطبيق الرؤية الإستراتيجية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، القائد الأعلى للقوات المسلحة في مجال التكوين والتي مكنت حتى الآن من إنشاء مؤسسات جديدة بالكامل للتكوين كالثانوية العسكرية، والمدرسة العليا متعددة التقنيات، ومدرسة الطيران، والأكاديمية البحرية وغيرها.

 

وشدد باتيا على أن مثل هذه "الإنشاءات يدخل في إطار الجهود التي تم بذلها خلال السنوات الأخيرة من أجل إعادة هيكلة وعصرنة قواتنا المسلحة وتحسين تجهيزاتها ودعم قدراتها"، مردفا أن القوات المسلحة "تساهم بنشاط في عمليات حفظ السلام في مناطق النزاع الشيء الذي يترجم الإرادة والالتزام السياسي لفخامة رئيس الجمهورية من أجل دعم الاستقرار في المنطقة".

 

وخلال الحفل ألقى مدير المدرسة العقيد محمد الأمين ولد محمد المختار الزامل، كلمة استعرض جانبا من حصيلة عمل المدرسة منذ إنشائها في العام 2014، حيث خرجت 278 ضابطا من حملة شهادة الأركان الوطنية من مختلف تشكيلات القوات المسلحة وقوات الأمن، إضافة لدول شقيقة.

 

ومن بين خريجي المدرسة – يقول ولد الزامل - 214 ضابطا من القوات البرية، و9 ضباط من القوات الجوية، و11 ضباط من القوات البحرية، و16 ضابطا من الدرك الوطني، و24 ضابطا من الحرس الوطني، و أربعة ضباط من دول شقيقة.

 

ورأى ولد الزامل أن المدرسة الوطنية للأركان تستمد قوتها وعزيمتها من روح وطنية أصيلة هي روح القوات المسلحة الوطنية، ومن الدعم المادي والمعنوي الذي ما فتئت الأركان العامة للجيوش تقدمه لها والذي كان له الأثر الإيجابي على العملية التعليمية بالمدرسة.

 

وحضر الحفل قادة أركان الحرس، والدرك، وقائد أركان القوات البحرية، وقائد أركان القوات الجوية، وقائد التجمع العام لأمن الطرق، والمدير العام للأمن، وقادة المديريات بالأركان العامة للجيوش، والملحقون العسكريون في موريتانيا.