الأخبار (نواكشوط) قال رئيس شركة IWA مولاي العربي ولد باب، إن مشروع المحطة الكهربائية التي أشرف الرئيس محمد ولد الغزواني على وضع حجر أساسها أمس يعد أول شراكة بين القطاع العام والخاص في قطاع الطاقة.
وأشار مولاي العربي ولد باب في تصريح له إلى أن هذه المحطة تعتد أول محطة هجينة بالطاقات المتجددة في موريتانيا بقدرة 220 ميغاوات
.
وأوضح أن جزء من هذه المحطة يعمل بالطاقة الشمية بقدرة 160 ميغاوات، وجزء بطاقة الرياح بقدرة 60 ميغاوات، مع نظام تخزين بالبطاريات يوفر 370 ميغاوات ساعة، لضمان إنتاج منتظم وتغطية فترات ذروة الاستهلاك.
ولفت إلى أن شركته ستستغل المشروع خلال 15 سنة تنتقل بعدها ملكية المحطة إلى شركة صوملك، مضيفا أن هذه الفترة كفيلة بنقل الخبرات إلى المهندسين الموريتانيين.
يشار إلى أن الغلاف المالي لهذا المشروع يبلغ 120 مليار أوقية قديمة، يتحملها القطاع الخاص ضمن شراكة تجمع بين الدولة الموريتانية ومجموعة Istithmar West Africa (IWA) المسؤولة عن تطوير وتمويل وتشغيل المنشأة.
وتقول (IWA Energy) المطورة للمشروع إنها تمتلك "خبرات واسعة في مجالات دراسة وتنفيذ شبكات الكهرباء (الجهد المتوسط والمنخفض)، والمحطات الكهربائية، وحلول الطاقة الشمسية.
وتقول الشركة إن طواقمها تضم مهندسين وفنيين موريتانيين ذوي خبرة عالية في مجالات الهندسة الكهربائية، وسبق أن نفذت مشاريع كبرى في قطاع الطاقة بعدة دول إفريقية وتوجد في كل من موريتانيا، مالي، غينيا كوناكري، المغرب، الكونغو برازافيل.

.gif)
.gif)













.png)