الأخبار (نواكشوط) - عزّت محاظر وجمعيات محلية ودولية في الأساتذة الجامعيين الراحلين الثلاثة، الدكتور محمد الأمين محمد المصطفى، والدكتور إزيد بيه الإمام، والدكتور محمد الأمين عبد الجبار.
ونعت - بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره - مؤسسةُ أمناء الأقصى للدعاة وخريجي الشريعة، إلى عموم الدعاة العاملين، وإلى الموريتانيين، رحيلَ الكوكبة في حادث مرور فاجع.
وأكدت المؤسسة أن الراحلين عرفتهم ميادينُ البذل والعطاء، رعاية للعلم وطلابه، وخدمة للقضية الفلسطينية، سائلة اللهَ أن يُنزلهم منازل الشهداء، ويتغمّدهم بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته.
فيما قدّمت جمعيةُ المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم صادقَ التعازي وخالصَ المواساة في فقدان كوكبة من العلماء والدعاة الأفاضل، الذين أفنوا أعمارهم في خدمة العلم والدعوة، وسخّروا جهودهم في نشر العلم والخير، وترسيخ القيم، وبعث معاني الإيمان في القلوب.
وقالت الجمعية إن الراحلين عُرفوا بطيب الأخلاق وسعي الداعية، داعية اللهَ أن يتقبّل ما قدّموه من دعوةٍ ونصحٍ في ميزان حسناتهم، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يُلهم ذويهم ومحبيهم وسائر العاملين في ميادين الدعوة الصبر، ويُعظِم لهم الأجر.
ووصفت محظرةُ أغشوركيت لتعليم البنات عضوَ إدارتها الراحل، الدكتور محمد الأمين محمد المصطفى، بأنه نذر نفسه لخدمة الدعوة ونشر العلم.
وأضافت المحظرة، في تعزيتها، أن الراحل تعلّق بالقرآن فهمًا وتفسيرًا وتدبّرًا وتحبيرًا، بصوتٍ شجيٍّ قلّ أن يوجد له نظير.
وقالت المحظرة إن ولد محمد المصطفى عُرف باهتمامه بالقرآن وأهله، والسعي في حوائج الناس على مختلف مشاربهم وتوجّهاتهم، مستخدمًا أسلوبه المرح وابتسامته المعهودة التي يتلقّى بها الجميع دون تمييز.
وعزّت المحظرة في ولد محمد المصطفى، راجيةً من المولى العليّ القدير أن يتغمّده بوافر رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يتقبّل منه صالح العمل، وأن يُخلِفَه في عقبه بخير.

.gif)
.gif)













.png)