الأخبار (نواكشوط) - قال السفير الفرنسي في موريتانيا إيمانويل بسنييه اليوم الخميس، إن اللغة الفرنسية "ليست في تنافس مع العربية اللغة الرسمية لموريتانيا ولا اللغات الوطنية، وإنما مكملة لها من أجل فتح المجال أمام الولوج إلى المعرفة العلمية، وتعزيز الفرص الأكاديمية للتلاميذ، وفتح آفاق أوسع أمام الأجيال الشابة".
وأكد بسنييه في كلمة له خلال اختتام مشروع دعم قطاع التعليم في موريتانيا (ASEM)، الممول من طرف وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، التزام فرنسا بمواصلة العمل إلى جانب موريتانيا "من أجل هدف يتجاوز الإطار المؤسسي، ليُقدم لكل طفل في البلاد (موريتانيا) فرصة تعليم ذي جودة ومنفتح على العالم".
وأوضح أن مشروع دعم قطاع التعليم في موريتانيا "يجسد جودة الشراكة المتينة بين البلدين، ويعكس الطموح المشترك لبناء نظام تعليمي شامل وفعال".
وأشاد بما حققه هذا المشروع على صعيد "مختلف مدارس تكوين المعلمين في البلاد"، من خلال "جودة التعليم بالعربية والفرنسية، والتطبيقات الديتاكتيكية، وتكوين المكونين، والتقييم".
ويهدف مشروع دعم النظام التعليمي الموريتاني، إلى تحسين جودة التكوين الأولي لمعلمي المدارس الابتدائية، ويطمح إلى توسيع نطاق التدريب المقدم ليشمل كامل الأراضي الموريتانية.

.gif)
.gif)













.png)