الأخبار (نواكشوط) ـ انتقد مجموعة من أعضاء المنظمة الشبابية لحزب اتحاد قوى التقدم استثناءهم من اجتماع عقد بمقر الحزب منتصف سبتمبر الماضي "بغية نقاش وتدارس إعادة هيكلة منظمة شبيبة الحزب".
وأكد بيان صادر عن المجموعة أن الأمين الوطني المكلف بالشباب في الحزب أبلغهم أن عدم استدعائهم للاجتماع يأتي "في إطار التوجهات الجديدة للقيادة والمتمثلة في إقصاء كل من العناصر الشبابية التي تخالفها الرأي ولا تنسجم مع التوجهات الجديدة".
واعتبر البيان أن عدم الاستدعاء للاجتماع المذكور "هو بمثابة إقصاء سياسي وتكريس للنهج السلطوي والأسلوب الفردي"، منتقدا بشدة استدعاء "مجموعة من نشطاء الحزب بشكل انتقائي من أجل هيكلة هيئة من هيئات الحزب بحجم ذراعه الشبابي".
وشدد البيان على رفض "استبدال العناصر الشبابية القيادية المنتخبة والنشطة بآخرين تجهلهم القاعدة الشبابية بحجة موالاتهم للقيادة"، داعيا إلى "رفض كل هذه الإجراءات التعسفية والوقوف في وجه موجة التصفية السياسية".
واعتبر البيان أن الحزب يعيش حالة من التردي، قال إنها تتجسد في "غياب الديمقراطية الحزبية وسياسة الكيل بمكيالين التي تمارسها القيادة التي تنتهج نفس النظام الداخلي الذي اتخذته شماعة لطرد الرفيق يوسف محمد عيسى عضو المكتب التنفيذي وتعليق كل من الرفيقة نائب الرئيس والبرلمانية كادجتا مالك جلو والرفيق سيدنا ولد محمد عضو المكتب التنفيذي".