الأخبار (لوندا) - أعلن المدعي العام عن فتح تحقيق في تهمة إزابيل دوس سانتوس ابنة الرئيس السابق خوسي إدواردو دوس سانتوس ب"الاختلاس"، حينما كانت على رأس شركة البترول الوطنية.
ويأتي فتح التحقيق، بعدما أعلن عن العثور على تحويل مبلغ 38 مليون دولار من حساب الشركة، إلى شركة أخرى في مدينة دبي، وكانت إزابيل حينها لا تزال على رأس الشركة.
وقد انتقد المدير العام الجديد لشركة البترول الوطنية الأنغولية خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة لوندا تسيير المديرة العامة السابقة للشركة، والتي تصنف بأغنى سيدة في إفريقيا.
وكانت إزابيل قد أقيلت من منصبها من طرف الرئيس الجديد للبلاد جواو لورنشو، الذي خلف الرئيس السابق خوسي إدواردو دوسانتوس، الذي حكم البلاد على مدى 38 عاما.