على مدار الساعة

زيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي إلى موريتانيا

18 فبراير, 2018 - 22:17
الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والموريتاني محمد ولد عبد العزيز.

الأخبار (نواكشوط) ـ ينتظر أن يؤدي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة إلى موريتانيا، قبل بداية القمة الإفريقية 31، المرتقب أن تحتضن أعمالها العاصمة نواكشوط شهر يوليو من العام 2018.

 

وحسب صحيفة "جون آفريك" فإن الزيارة المرتقبة تستمر يومين، وتتضمن زيارة إلى داخل البلاد، وهي تعتبر الأولى لرئيس فرنسي إلى موريتانيا منذ عهد الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك عام 1997.

 

وذكرت الصحيفة أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز تسلم رسالة بخصوص زيارة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون منذ دجمبر الماضي.

 

وبحسب الصحيفة فإن ماكرون كان ينوي زيارة موريتانيا ضمن جولته الأخيرة التي شملت تونس والسنغال، لكن الطرف الموريتاني رد بأنه يفضل زيارة رسمية، مشيرة إلى أن العلاقات بين الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ونظيره الفرنسي فرانسوا هولاند ظلت ممتدة إلى غاية ابريل 2017 شهرا قبل نهاية مأموريته، حيث لم يستقبله بباريس.

 

وللرئيس الموريتاني وفق الصحيفة مآخذ على فرنسا، منها تصنيفها لبلاده ضمن "المنطقة الحمراء" بالنسبة للسياح، و"تفضيلها ماليا للسنغال، ومالي، والنيجر"، كما يأخذ عليها "إعطائها الجدارة في مجال محاربة الإرهاب لنظيره ماكي صال، والتقليل من شأن الجهود المبذولة على مستوى مجموعة دول الساحل الخمس، المبادر لإنشائها"، و"لم ينبه جويل ماير الموجود بنواكشوط منذ 2014 فرنسا على هذا الموضوع".

 

ويدير ملف زيارة ماكرون لموريتانيا السفير الفرنسي بنواكشوط جويل ماير، وافرانك باري، المعروف ب"رجل إفريقيا"، وقد حدد للزيارة 18 ابريل، قبل أن يؤجلها الإليزي لأسباب قال إنها تتعلق ب"الأجندة".

 

وقد جمعت الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون، والموريتاني محمد ولد عبد العزيز مناسبات عدة، ويقدر ماكرون في نظيره الموريتاني "البراغماتية"، ويشيد ب"مشاركته في القوة المشتركة الإفريقية"، والتي التزمت فرنسا دجمبر الماضي بدعمها بمبلغ 8 ملايين يورو.