هيئة الساحل تنظم ندوة عن النضال السلمي

الأخبار (نواكشوط) ـ نظمت هيئة الساحل للدفاع عن حقوق الإنسان ودعم التعليم والسلم الاجتماعي ندوة حول "النضال السلمي وكيفية التعامل مع المنظمات الدولية الفاعلة في مجال حقوق الإنسان وشروط الهجرة ومساوئها بالنسبة للشباب".

 

وخلال افتتاح الندوة بمقر هيئة الساحل في العاصمة نواكشوط مساء
أمس الأحد، رحب رئيس الهيئة إبراهيم ولد بلال بالحضور، مقدما تعريفا بالمشاركين في الندوة؛ الحقوقي والمهندس عابدين ولد مرزوك وعضو منظمة الشعوب المهددة هانو شيلر.

 

وتحدث المحاضر الرئيسي بالندوة المهندس عابدين ولد مرزوك عن دور الإعلام في لفت الرأي العام الوطني والدولي للقضايا، مشيدا بالأدوار الحقوقية التي لعبها كل الفاعلين الحقوقيين بموريتانيا خلال العقود الماضية.

 

وشدد ولد مرزوك على ضرورة الضغط على الحكومة الموريتانية لتطبيق القانون المحلي والمواثيق الدولية التي وقعت عليها والمتعلقة بقضايا حقوق الإنسان، منتقدا التناقض الحاصل بين تقنين تجريم الرق ونفي وجوده.

 

وعن جلب الدعم للفئات الهشة داخل البلاد، دعا ولد مرزوك الحركات الحقوقية إلى تكليف خبراء بإعداد دراسات مشاريع دعم تقدم للشركاء الدوليين من أجل تمويلها، مشيرا إلى عدد من المشاريع تم الحصول على تمويل لها ووصل إلى المستهدفين.

 

وحول الهجرة قال ولد مرزوك إنه مستاء من الفهم الخاطئ من طرف بعض الشباب للهجرة، مؤكدا أن محاولات الانتهازية ومراوغة السلطات الأوروبية أفضت إلى نتائج غير إيجابية، داعيا الشباب الراغبين في الهجرة إلى إتقان إحدى اللغات الحية والهجرة ضمن مهام علمية.

 

من جهته قدم هانو تعريفا بمنظمته والأدوار التي تلعبها في مساندتها الضحايا من الشعوب المهددة، معددا من بينها أقليات مسلمة في عدد من المناطق في العالم.

 

وقال هانو إن منظمته تأسست قبل 50 عاما، مؤكدا اهتمام المنظمة بالقضية الحقوقية في موريتانيا ومتابعتها لتطوراتها.