برلمانيات يرفضن تراجع نسبة تمثيل النساء (فيديو)

الأخبار (نواكشوط) – أعلنت عدة برلمانيات في البرلمان الموريتاني رفضهن لتراجع نسبة تمثيل النساء في المناصب الانتخابية، والتي جسدتها القوانين التي تم تمريرها أخيرا، وخصوصا التعديل الذي طال قانون نفاذ النساء للمناصب الانتخابية.

 

وقال البرلمانية لاله بنت حسنة – وهي النائب الثالث لرئيس الجمعية الوطنية – إن هذا القانون جسد تراجع نسبة تمثيل المرأة أقل من 20% التي نص عليها القانون الصادر 2006، مشيرة إلى أنهن كن يطمحن لرفع هذه النسبة للوصول إلى النسبة الواردة في أهداف الألفية وهي 33%، وليس التراجع عنها.

 

وأشارت بنت حسنة إلى أن النسبة التي تمت المصادقة عليها في القانون تجسد تراجع نسبة تمثيل المرأة إلى 18%، في بعض المجالس، وإلى 19% في حين كان الطموح، والمتوقع أن تتم زيادتها وليس التراجع عنها.

 

وأكدت بنت حسنه أن الحراك الجديد الذي يهدف لحماية مكتسبات المرأة الموريتانية يجمع برلمانيات من مختلف الطيف السياسي الممثل في البرلمان، وتشارك في البرلمانيات بغض النظر عن موقعهن في الخريطة السياسية.

 

حراك نسائي

البرلمانية زينب بنت التقي أكدت أن الهدف من المؤتمر الصحفي اليوم هو الإعلان عن حراك نسائي برلماني لا يعمل تحت أي يافطة سياسية، ويقف على أرضية مشتركة أساسها المحافظة على مكتسبات المرأة الموريتانية حمايتها، وخصوصا النسبة التي حصلت عليها في القانون الصادر 2006، والتي تبلغ 20%.

 

وشددت بنت التقي على أنهن يدركن المجتمع الموريتاني مجتمع تقليدي، وإذا لم يتم منح المرأة نسبة في التمثيل في المجالس الانتخابية فقد تحرم من التمثيل فيها، وذا لا من النص على ذلك قانونيا، وعدم التراجع عن المكاسب التي حققتها سابقا.