على مدار الساعة

عمدة انصفني: 40 مليارا لاتكفي لموجهة الجفاف بمناطق الشرق (فيديو)

30 ديسمبر, 2017 - 15:58

الأخبار (نواكشوط) – قال عمدة انصفني سيداتي ولد ميني إن الأربعين مليار أوقية التي أقرت هذه السنة في ميزانية موريتانيا للتدخل السريع لا تكفي لمواجهة الجفاف بالشرق الموريتاني هذا العام، مضيفا أنها شكلت زيادة 10 مليارات فقط عن السنة الماضية مطالبا بزيادة السقف المالي لهذا التدخل.

 

وأضاف ولد ميني في تصريح للأخبار أن هذه المليارات ستصرف منها 2,5 للنقل مثمنا تدخل الحكومة الموريتانية السريع عبر إطلاقها للعملية قبل أيام عبر إرسالها لشاحنات محملة بالعلف إلى الشرق الموريتاني مؤكدا  أن ولايات الحوضين ولعصابه من أكبر خزانات الثروة لحيوانية في موريتانية وتوجد بها كثافة سكانية كبيرة تناهز 40% من سكان موريتانيا.

 

وتخوف العمدة من أن تؤثر تصفية سونمكس على عملية التدخل لهذه السنة خاصة أنها عقدتصفقة ب 20 ألف طن من القمح خلال الأسابيع الماضية وفق تعبيره.

 

وأشاد ولد ميني بعملية توزيع الأعلاف على حوانيت أمل وتقريبها من المواطن مضيفا أنها يجب أن تكون أعلافا ذات جودة عالية عكس 2012 التي انتشرت فيه أعلاف سيئة أضرت بحيوانات المنمين.

 

وأكد عمدة انصفني أنه ستكون هناك آثار للجفاف على السكان صحية واقتصادية معتبرا أن الآثار الصحية تتلخص في بوادر مجاعة وانتشار هشاشة في السكان نتيجة فقد الألبان واللحوم .

ودعا ولد ميني في تصريحه اليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي إلى الإستعداد للتدخل فيي الوقت المناسب من أجل التقليل من هذه المخاطر.

 

وعن الآثار لإقتصادية قال ولد ميني إنه سيشهد العام الحالي  انخفاضا في قيمة المواشي وسينهار سعرها وهو ما بدأ الآن وفق تعبيره تأثيره على القوة الشرائية للمواطنين ولا بد من برنامج موازي للحد من آثار هذا الجانب.

 

ودعا ولد ميني  الحكومة الموريتانية إلى توفير المياه في المناطق الرعوية خاصة في منطقة آوكار التي تندر فيها المياه متمنيا أن تمتاز هذه السنة بإنشاء آبار ارتوازية في المنطقة لصالح المنمين بالتشاورمع السكان المحليين.

 

وأشاد العمدة بإنشاء الدولة لمصنع الألبان بالنعمة معتبرا إياه مشروعا مهما وكبيرا مشيرا إلى أنه هو الآخر سيتضرر نتيجة عدم توفر الألبان بالكم المطلوب هذه السنة.

 

كما اعتبر ولد ميني فكرة توزيع الأسماك في الداخل فكرة جيدة داعيا  لتوسيع العملية  لتصل كافة المقاطعات وضم كل عينات الأسماك لها.