موريتانيا تستعرض قوتها على حدودها الجنوبية (صور)

الأخبار (كيهيدي) – استعرضت موريتانيا اليوم جانبا من قوتها العسكرية والأمنية، وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى 57 لاستقلال البلاد، ونظم الاستعراض الذي شاركت فيها وحدات من القوات المسلحة ومن مختلف الأجهزة الأمنية في مدينة على الحدود الجنوبية للبلاد.

وترأس الاستعراض العسكري الثالث من نوعه خلال العقد الجاري الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وقائد أركان الجيوش الفريق محمد ولد الغزواني، وحضره عدد من القادة العسكريين والأمنيين، إضافة للملحقين العسكريين في البعثات الدبلوماسية بنواكشوط.\

 

كما حضره أعضاء الحكومة وقادة الأحزاب السياسية المنضوية في الأغلبية، أو المعارضة المحاورة، فيما غاب عنه زعيم المعارضة الديمقراطية الحسن ولد محمد، ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير.

 

وبدأ الاستعراض بعيد نهاية مراسيم حفل العلم الجديد، والذي أقيم بمباني ولاية كوركل وسط كيهيدي، وشاركت فيه وحدات الجيش، والدرك، والحرس، والشرطة، وأمن الطرق، فيما اصطف الآلاف من ساكنة المدينة على جنبات الطريق لمتابعة الاستعراض، ولأداء التحية للجنود المشاركين فيه.

 

واستعرضت موريتانيا خلال أداء مظلييها، كما كشفت عن معدات عسكرية من بينها راجمات الصواريخ، وأسلحة ثقيلة، إضافة للتجهيزات المتوفرة لدى وحدات مكافحة الإرهاب في مختلف الأجهزة العسكرية والأمنية.

 

واختتم الاستعراض بإنزال للمظليين في الساحة الواقعة أمام المنصة الرسمية في منطقة المطار بمدينة كيهيدي جنوبي موريتانيا.

 

ونظمت موريتانيا في العام 2011 أول استعراض عسكري منذ وصول ولد عبد العزيز للسلطة في العام 2008، فيما نظم الاستعراض العسكري الثاني في مدينة نواذيبو على الحدود الشمالية للبلاد 2015، ويعتبر الاستعراض الحالي ثالث استعراض خلال العقد الجاري.