على مدار الساعة

حق الرد من اباب ولد القطب

8 سبتمبر, 2017 - 16:23
اباب ولد القطب

لقد ظهر في موقعكم يوم 05 – 09 – 2017 مقال ورد فيه اسمه، ونسبتم لي فيه أخبارا عارية من الصحة، زودكم بها المدعو مولاي أحمد.

 

وإليكم الحقيقة:

يبدو أن هذا الرجل المدعو مولاي أحمد يوجد في نزاع مع زوجته، وملف هذا النزاع الأسري معروض حاليا على محكمة مقاطعة توجنين، وهو مصاب بداء الغيرة إلى حد الجنون بحيث إنه يتهم كل من مر من الشارع الذي كانت تسكن فيه زوجته بأنه له علاقة بها.

 

وفي يوم 07 – 07 – 2017 مررت بمنزل صديق لي لأزور أبناءه، الموجود بجوار منزل زوجة هذا الرجل، فوثت علي فجأة، وبدأ بضربني، ويمزق ثيابي، أما قوله بأنه قبض علي في حالة غير لائقة معها، فهذا لا أساس له من الصحة، وقد عجز عن الإتيان بأي بينة على ذلك، ثم استدعاني إلى مفوضية الشرطة رقم: (2) ولم يقدم أي بينة أمام المفوضية، وبالرغم من ذلك أحال المفوضية محضر البحث إلى السيد وكيل الجمهورية في ولاية نواكشوط الشمالية، والذي أحال الملف إلى محكمة الجنح، التي لم يقدم أمامها النيابة أي دليل على التهمة الموجهة إلي، إلا أن المحكمة أصدرت حكما لا يعتمد على أي أساس قانوني يقضي بإدانتي، والحكم علي بعقوبة حسبية موقوفة، الشيء الذي جعلني  أستأنف هذا الحكم، وبما أن وكيل الجمهورية قد اقتنع بعدم فائدة استئنافه، فلم يستأنف، إلا أن مولاي أحمد استعطف السيد المدعي العام لدى محكمة الاستئناف، حتى حمله على استئناف هذا الحكم الغير مسبب ولا معلل، وما كان للنيابة أن تستأنفه.

 

ثم إن هذا الرجل المصاب بغيرة تحرق قلبه، ويظل يشهر بي، ويتهمني بما لا أساس له من الصحة، ولا دليل عليه، ويستعطف الناس، ويطلب منهم المساعدة المادية والمعنوية، متظاهرا بأنه مظلوم، وهو في الحقيقة كاذب، ويقذفني بما لست أهلا له، ولا سبيل لي على ما يتهمني به، ولا علاقة لي به ولا بزوجته.

 

اباب ولد القطب