الأخبار (نواكشوط) - عادت قضية الرئيس الغابوني علي بونغو أونديمبا والصحفي الفرنسي ابيير ابييان مؤلف كتاب "أخبار إفريقيا، الأكاذيب والنهب في الغابون"، إلى الواجهة من جديد، من خلال جلسة استماع عقدت بقصر العدل في باريس.
وقالت دلفين ميليت محام الرئيس الغابوني علي بونغو إن المؤلف الصادر قبل عامين من حلول موعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة لعام 2016، "لا ينتمي لحقل التحقيق، وإنما لحقل النضال"، مضيفة أن الكتاب "ألف بطلب من المعارض جان بينغ، كي يسعى في زعزعة استقرار بونغو، فابيان يتحدث عن اغتيالات، ومحاولات اغتيال، دون أن يثبت ذلك، وهو ما يعني أن الاتهامات كانت تشهيرية لا أكثر".
من ناحية أخرى قالت افلورانس بورغ محام الصحفي ابيير ابييان إنه "في ظل الدكتاتوريات، لا يكون للمعارضين الحق في الخروج من البلاد، ولا ولوج وسائل الإعلام، وهي وسيلة للتعتيم على الأشياء، وقلب الحقائق، حتى وإن كانت حقيقية.
وسبق لعمر بونغو أن قال إن "الشائعات أحيانا هي الحقيقة في الغابون".
ويتحدث الكتاب الصادر عام 2014 عن "اغتيالات" وعن "انقلاب انتخابي عام 2009" في الغابون.