الأخبار (نواكشوط)- اختتمت "مبادرة أجيال تنگراش"، أمس الأحد، مخيمها الثقافي، المنظم تحت عنوان: "طلائع البناء.. إحياء للثقافة وتعزيز للعطاء".
وقال رئيس المبادرة، محمد عبد الرحمن بيلاّهي، إنّ المُخيم شهد أيامًا "مليئة بالتربية والثقافة والإبداع" وشكّل فرصة للمُخيمين، "لينهلوا من منابع الثقافة والمعرفة، من خلال المحاضرات والندوات واللقاءلت والدورات التكوينية، والمسابقات المختلفة"،
ورأى ولد بيلاّهي، أنّ المخيم أتاح الفرصة للمشاركين فيه لاكتشاف مواهبهم وتطويرها، مردفاً أنه شكل محطة متميزة تُظهر مدى التزام "شبابهم بالثقافة والدين".
من جهتها نوهت رئيسة المخيم، مريم أحمدناه، بأهمية المُخيمات التي تهدف لنشر ثقافة العمل الجمعوي، الذي يرقى بـ"الحاضرة".
واستعرضت بنت أحمدناه، بعض الفعاليات التي تخللت المُخيم، مثل الصالون الأدبي، وللالتفات للقضية الفلسطينية التي تُظهر معايشتهم لها ولواقعها، وفقراتهم التربوية، مع لقاء التجربة الذي قاموا به.
وعرف الحفل تكريم الحاصلين على شهادة الليسانس من مختلف التخصصات، إضافةً لشهادة ختم الدّروس الثانوية "الباكلوريا" وشهادة ختم الدروس الإعدادية، مع شهادة ختم الدّروس الابتدائية.
ووفقاً لإيجاز المبادرة، فقد تخلّلت الحفل الختامي، إلقاءات شعرية، وفقرات إنشادية، ووصلات مديحية، مع توزيع أوسمة للمخيمين، عن الفئة الكبيرة والصّغيرة.