على مدار الساعة

تخرج الدفعة الثانية من مهندسي "المدرسة العليا متعددة التنقيات"

9 أغسطس, 2017 - 01:40
دفعة المهندسين خلال أخذ صورة جماعية مدير قائد أركان الجيش وزيري الدفاع والتعليم العالي (وما)

الأخبار (نواكشوط) – نظمت المدرسة العليا متعددة التقنيات الثلاثاء 08 – 08 – 2017 حفل تخرج الدفعة الثانية من مهندسيها، وبلغ عددهم 64 طالبا مدنيا من بينهم 12 طالبة تحصلوا على شهادة مهندس دولة.

 

وتتوزع تخصصات الدفعة المتخرجة على الهندسة الكهربائية، والهندسة الميكانيكية وهندسة المعلوماتية، والهندسة المدنية، وهندسة المعادن.

 

وتكونت بإشراف موريتاني، وبتعاون مع مدارس من في دول مغاربية، كان مدرسوها يزورون المدرسة لمتابعة دراستها.

 

وزير الدفاع جالو مامادو باتيا عن عن سعادته بالاشراف باسم الرئيس محمد ولدعبد العزيز القائد الأعلى للقوات المسلحة على تخرج هذه الدفعة من الطلبة المهندسين، مبينا أن الخطة المعتمدة للتكوين بدأت تعطي ثمارها من خلال تخرج عدد من الدفعات الواحدة تلو الأخرى من المدرسة العليا المتعددة التقنيات وغيرها من مدارس ومعاهد ومراكز التكوين في البلد.

 

واعتبر باتيا في كلمة في الحفل الذي أقيم بمباني المدرسة أن الجهد الكبير الرامي إلى عصرنة وإعادة هيكلة قواتنا المسلحة وقوات أمننا يتضمن التكوين وتحسين نوعية التعليم تمشيا مع الرؤية الاستراتيجية لفخامة رئيس الجمهورية.

 

ورأى وزير الدفاع أن نسبة النجاح التى تم الوصول إليها في المدرسة خلال هذه السنة، تدفعهم أكثر للمضي قدما على هذا الدرب، مهنئا الخريجين على النتائج التى تحصلوا عليها بفضل الجد والمثابرة.

وزير التعليم العالي سيدي ولد سالم رأى أن تخرج هذه الدفعة من المهندسين يأتي في إطار تحديث وعصرنة التعليم العالي في موريتانيا، تجسيدا لتعليمات الرئيس محمد ولد عبد العزيز الرامية إلى توفير كفاءات وطنية متخصصة في كل المجالات ذات الصلة بالتنمية.

 

وحضر حفل التخرج عدد من القادة العسكريين بينهم قائد أركان الجيوش الموريتانية الفريق محمدولد الغزواني.

 

وكانت موريتانيا قد أنشأت خلال السنوات الماضية عدة مدارس للمهندسين، من بينها مدرسة للأشغال العمومية في ألاك، ومدرسة للمعادن في نواكشوط، وكان مقررا أن ينقل مقرها إلى أكجوجت عاصمة ولاية إنشيري، إضافة لمدرسة للمهندسين تابعة للجيش، قبل أن تقرر الحكومة خلال العام الدراسي المنصرم دمجهم في مدرسة واحدة، مبررة ذلك بارتفاع تكلفتهم، غير أن رفض الجيش التنازل عن مدرسته، أدى لإضافة بقية المدارس لها، وتحويلها بقية المدارس إلى أقسام فيها.

 

فقد تم تحويل مدرسة المعادن إلى قسم للمعادن والبترول والغاز بالمدرسة العليا المتعددة التقنيات، كما تم  تحويل المدرسة الوطنية للأشغال العمومية في ألاكـ إلى قسم للهندسة المدنية بالمدرسة العليا المتعددة التقنيات، وتم تحويل هذه المدرسة إلى معهد عالي للتكوين المهني والتقني المتعلق بالأشغال العمومية والحضرية.