المحامي عمر محمد المختار يترشح لمنصب نقيب المحامين

الأخبار (نواكشوط) – أعلن المحامي عمر محمد المختار الحاج ترشحه لمنصب نقيب المحامين الموريتانيين في الانتخابات المقررة الشهر القادم، متعهدا بالعمل على وضع حد لما وصفها بالعيوب التي تعاني منها هيئة المحامين والتي "من بينها ما هو وراثي، ومنها ما هو مكتسب".

 

وتعهد ولد محمد المختار الحاج في إعلان ترشح وصل وكالة الأخبار المستقلة بالعمل على رفع مهنة المحاماة إلى وضعية أحسن بواسطة مجموعة من الإجراءات والخطوات العملية، مؤكدا أنه قدمها إلى زملائه المحامين في خطابات وتسجيلات عبر الواتساب لمناقشتها وإثرائها بآرائهم.

 

وحدد ولد محمد المختار الحاج من هذه النقاط "العمل بنهج تشاركي على تشخيص المشاكل والبحث عن أحسن الحلول، وإشراك جميع الزملاء حسب اختصاصاتهم وخبراتهم وكفاءاتهم واهتمامهم في عملية التفكيك وإعادة بناء الهيئة الوطنية للمحامين".

 

وقال ولد محمد المختار الحاج إنه سيعمل على إنشاء لجان مكونة من زملاء للقيام بمهام محددة، والاستفادة من تنوع اختصاصاتهم للاستفادة من المزايا النسبية التي تتمتع بها كل فئة لإثراء الهيئة وخلق فرص في نمائها المادي والمعنوي والمساهمة في المجهود العام لبناء دولة القانون والمؤسسات.

 

وعدد ولد محمد المختار الحاج هذه الفئات في "أصحاب شهادة الأهلية لممارسة المحاماة الذين يتمتعون بخبرة جيدة في الإجراءات القضائية وحياة المحاكم، وقضاة سابقون لديهم خبرة في التعاطي مع المطالبات والوقائع ووسائل الإثبات وتطبيق القانون، وأساتذة التعليم العالي المتخصصين في القانون الوضعي الذين لديهم القدرة على الربط بين الواقع والمبتغى في سبيل التوصل إلى أفضل ما تسمح به الظروف".

 

كما عدد منها "أساتذة التعليم العالي المتخصصون في الشريعة الإسلامية والفقه والقانون المقارن، والزملاء الذين التحقوا بالمهنة من خلال الهيئات المهنية الأخرى ذات الصلة".

 

وأكد المحامي أنه سيقوم بإجراء عمليات مراجعة محاسبية وإدارية سنوية قبل انعقاد كل جمعية عامة عادية للمحامين، وإنشاء لجنة للبت في مدى فاعلية ومتطلبات إنشاء نقابات فرعية في المناطق التي توجد بها محكمة استئناف، وتكليف فريق من الزملاء والخبراء بالبحث عن تطبيق إلكتروني يسمح للمحامين عقد جمعيات عامة وجمعيات تشاور حول جميع المواضيع التي تخصهم واتخاذ القرارات دون اللجوء دائما إلى التجمع في مكان وزمان محددين لما في ذلك من صعوبات حتى لا أقول استحالة.

ورأى ولد محمد المختار الحاج أن نقابة المحامين أصبحت منذ سنوات، ساحة مواجهة بين الأطياف السياسية والجهوية والعرقية والقبلية وحتى بين الأجيال والاختصاصات حيث تتنازع المجموعات المذكورة أو الأشخاص المنتمين إليها في صراعات غالبا ما يكون الفاعل فيها (من لديه السلطة) يعمل بصمة وسرية كما هو الحال في أغلب النزاعات والمهمش المسلوب يشتكي ويصرخ مستنجدا بأغلبية (من زملائه) صامتة لا تسمع ولا ترى ولم تعد تثق في أي كان ولم تعد تفرق بين الحقيقة والكذب ولم تعد ترى للحق وجودا معارك ونزاعات يسمح فيها بتسديد كل الضربات.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــ

- لقراءة نص إعلان الترشح اضغطوا هنا، أو زوروا ركن وثائق