على مدار الساعة

ولد حجب: الحزب ينبغي أن يكون صورة مصغرة للدولة التي ينشد (مقابلة + فيديو)

8 مايو, 2023 - 22:31
شيخنا ولد حجب: رئيس حزب الكرامة

الأخبار (نواكشوط) – قال رئيس حزب الكرامة شيخنا ولد حجب إن الحزب السياسي ينبغي أن يكون صورة مصغرة للدولة التي ينشد في حياته السياسية ونضاله وتعاطيه مع الأحداث، لذلك أسس عام 2011 رفقة عدد من السياسيين حزب الكرامة بعد دراسة لواقع وتاريخ الحركة السياسية في البلاد. 

 

ونوه ولد حجب خلال الحلقة التاسعة من برنامج "حزبك في خمسة أسئلة" بأن الأحزاب التي نشأت إبان دستور 1991 كانت أحزاب أسست على عجل، مضيفا أنه كان جزءا من التجربة، وبعد تقييم لتلك التجربة ومسار التاريخ السياسي في البلاد، طرح رفقة مؤسسي حزب الكرامة مسألة أهمية وجود مشروع سياسي جامع في البلد لا يرتبط بالأشخاص ولا بالقيادات ولا بالظروف ولا اللحظة أو الجيل القائم عليه. 

 

وقال رئيس حزب الكرامة إن الحزب رخص عام 2013 وأقيم على رؤية متكاملة بأبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبالنظر إلى الأسس التي يمكن أن تقوم عليها موريتانيا. 

 

وقال ولد حجب إن مؤسسيه حرصوا إبان تقديمهم للحزب على أن يكون انحيازه الأكبر للفقراء فاستهدفوا مناطق الفقر بالأساس، مضيفا أن رؤية الحزب تميل إلى الحل الاشتراكي بدل الحلول الاقتصادية الأخرى، ونظرتهم للشخص ومعايير التفاضل هي الذكاء والجهد لا العرق ولا اللون أو المرتبة الاجتماعية.

 

وعن المعالم الاجتماعية لمشروع حزبه رأى ولد حجب أن موريتانيا يسود فيها الكثير من عدم تكافؤ الفرص، ومداخل الرزق، وأيضا رؤية مجتمعية قائمة على البعد التوريثي للتربية، ولم توجد المدرسة القادرة على القضاء على هذا الواقع وأصبح تأثيره قويا في التراتبية الاجتماعية. 

 

وقال ولد حجب إنه بناء على هذا الواقع كان من معالم المشروع المجتمعي الذي ينبغي أن يعمل الحزب على إحداثه هو إيجاد مشروع يؤسس لدولة المساواة، ويخلق مدرسة عمومية قادرة على بناء أجيال متآخية. 

 

وعن تقييمه لسير التحضيرات الممهدة لانتخابات 13 من مايو الجاري لفت ولد حجب إلى أن نتائج الحوار الأخير بين الداخلية والأحزاب أعطت فرصة للدولة للتفرغ للتنمية وتدبير الشؤون العامة للدولة، وكان من أبرز أسباب ذلك الانفتاح الكبير والفلسفة التي أسس بها الرئيس محمد ولد الغزواني لقاعدة الثقة بين الأطراف السياسية. 

 

وقال ولد حجب إن حزبه لديه تجربة في الممارسة السياسية 2013 و2018، مبينا أن حزبه رشح في 57 بلدية و16 دائرة نيابية و5 مجالس جهوية في هذه الانتخابات بشكل مستقل، فيم تحالف في دائرتين نيابية وبلدية. 

 

وتوقع ولد حجب أن تكون نتائج حزبه في هذه الانتخابات أحسن منها في الاستحقاقين السابقين اللذين شارك فيهما.

 

وهذه هي تاسع حلقات هذا البرنامج الذي استضاف غالبية رؤساء الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات، ويهدف لتعريف الجمهور بالأحزاب السياسية من خلال حديث رؤسائها أو أمنائها العامين.

 

ويجيب الضيف خلال البرنامج على خمسة أسئلة موحدة، تم طرحها على كل الرؤساء، وهي:
- كيف تقدمون حزبكم للرأي العام الموريتاني؟
- ما هي معالم مشروعه المجتمعي وبرنامج الانتخابي؟
- كيف ترون التحضيرات التي جرت للانتخابات الحالية؟
- ما هي خارطة ترشيحات حزبكم؟
- كيف تتوقعون نتائج حزبكم في الانتخابات؟

فإلى نص المقابلة:

الأخبار :كيف تقدمون حزبكم للرأي العام الموريتاني؟
شيخنا ولد حجب:
باسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله، طبعا أنا أشكر موقع الأخبار على إتاحة هذه الفرصة، وأهنئه على ريادته ومواكبته للأحداث الوطنية، وانشغاله بالهم الوطني، وما يجري أيضا على المستوى القاري والدولي، وبالتالي أسجل بارتياح انطباعي الحسن عن هذا الموقع، لم يسبق أن أتيحت لنا فرصة كهذه، ولكننا نتابع نشاطه.

بالنسبة للسؤال المتعلق بحزب الكرامة، فيمكن أن نقدمه للرأي العام بالقول إنه في العام 2011 كنا نشعر بأهمية إيجاد مشروع وطني جامع للموريتانيين، لسببين، السبب الأول أن الأحزاب التي تأسست بعد مشروع دستور 1991، جاءت بها الديمقراطية، ولكنها أحزاب تشكلت على عجل، كما أن الديمقراطية نفسها جاءت على عجل، وبشكل تعنيفي، وبالتالي كانت الاستجابة سريعة لإشكالية التنظيم التي وقعت حينها.

ونحن عشنا هذه اللحظة كشخص سياسي، ورأينا الأسس التي على أساسها تم إنشاء الأحزاب السياسية، إما كانت مطبوعة بطابع إيديولوجي للخلفيات السياسية التي كانت قائمة في مراحل النضال السري، وتوجد نماذج من ذلك.

وإما أحزاب سياسية نشأت على أساس قومي ضيق، وبعضها كذلك نشأ على أساس فئوي، وبعضها على أساس اقتصادي، وظهرت الشخصنة، ظهر الشخص على حساب المؤسسةالحزبية، وسادت أسماء معروفة في الساحة السياسية.

وبالتالي ورغم أننا كنا في هذا المشهد، وساهمنا في تلك أشكال الأحزاب التي ظهرت، حتى لا أقيم أمرا لم أكن مشاركا فيه، ولكن لم أكن راض عنه بشكل عام.

على كل حال لاحقا ذلك الحراك السياسي، وتلك الأنماط التنظيمية، وتجاربها وتعاطيها مع المشهد ومع الديمقراطية، وتطورها، أوصلنا نحن مجموعة من المعلمين والأساتذة والشباب، والحرفيين، والأطباء إلى آخره، لمرحلة تقييم للساحة السياسية، وأشكال التنظيم القائمة، وأيضا الحساسيات التي طرأت على مجتمعنا بمكوناته، بعد دخول الاستعمار إلينا، وقبله كنا منسجمين ومتعايشين بسلام، ولكن ما سببه الاستعمار من انقسام ثقافي من خلال مدرسته، زعزع الثقة بين مكونات البلد، وتمثل ذلك في العديد من الاحتكاكات التي وقعت من فترة الستينيات، ووصلت ذروتها عام 1989.

وهذا في الحقيقة يطرح أهمية النظر في مشروع سياسي جامع للبلد، غير مرتبط بالأشخاص، ولا بالقيادات ولا بالظروف ولا باللحظات، ولا حتى بالجيل القائم عليه، وإنما مشروع سياسي جامع، وصالح لأن يكون مشروعا لدولة حديثة عصرية بأجيالها القادمة كلها.

ومن خلال هذا التقييم ظهر لنا أن من اللازم أن ندرس مشروعا سياسيا جامعا للموريتانيين بثقافاتهم وتنوعهم، ويرى كل منهم ذاته فيه، وأيضا يكون مشروعا للدولة الوطنية في المستقبل، القائمة على أساس المواطنة الحقة، وبالتالي الدولة التي تقوم على المؤسسات، فإن الحزب من المفروض أن يكون صورة مصغرة لتلك الدولة، وبالتالي يجب أن يجسد قيم الجمهورية التي يؤمن بها كمشروع سياسي في حياته وفي نضاله، وفي تعاطيه مع أمور البلد بشكل عام ونظرته للتنمية.

ولذلك أسسنا حزب الكرامة سنة 2011 بعد دراسة المشهد السياسي والاطلاع على التجارب التي مر بها البلد هبوطا وصعودا، وطرحنا مشروعا يحمل صفة أن يكون مشروعا جامعا، وقدمناه للرأي العام، ولكن لم نحصل على ترخيصه إلا في 2013 تقريبا، وكنا على أبواب حملة انتخابية.

وقد أقمنا هذا المشروع السياسي على أساس رؤية متكاملة، بأبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبالنظر أيضا للأسس التي يمكن أن تقوم عليها وحدة هذا البلد، تقييمها في الماضي، وتشخيصها في الحاضر، وأيضا استشرافها في المستقبل.

ولذلك طرحنا رؤية مشروع سياسي لم نربطه بشخص، ولا بقيادة، ولا بلحظة زمنية، وبظرف تاريخي، ولا حتى بجيل، وإنما طرحنا مشروعا سياسيا قابلا لأن يكون لكل أجيال موريتانيا في المستقبل، وحرصنا على أن تكون مساحته الكبيرة من انشغاله بالتنمية والمواطنة، منحازة لصالح الفقراء بالدرجة الأولى، وبالتالي حرصنا على أن يكون ذلك مطبقا في نضال الحزب، بأشكال حضورنا في المشهد السياسي، بالتركيز على ذلك الهامش، حيث يعيش من لم يستفيدوا، أو لم يحالفها الحظ، بغض النظر عن اللون إلى آخره، بالتالي ركزنا على ذلك الجانب الاجتماعي، باستهداف مناطقه بالأساس، وبالتالي الحزب قام على هذه الرؤية كرؤية تميل إلى الحل الاشتراكي وليس إلى أشكال الحل الاقتصادي الأخرى، كالليبرالي وغيره.

وبالتالي كانت نظرتنا للشخص وللمعاير التي تفاضل بين المواطنين، هي الذكاء والجهد، لا ننظر للعرق ولا للون ولا للمرتبة الاجتماعية، وإنما ما يمايز بين الناس ويفرق بينها عندنا هو الذكاء والجهد فقط.

هذه بالأساس هي الصورة، أو الرؤية التي تأسس عليها الحزب، وبالتالي غالبا لن تسمعوا إلا حزب الكرامة، ولن تسمعوا اسم رئيسه ولا غيره، فالحزب تأسس على هذا الأساس، ولكي يكون مؤسسيا اخترنا أن يكون الشخص الذي يتولى مسؤوليته الأولى، تكون له فقط فرصتنا لتولي رئاسته، طبقا للنظم الداخلية، وبالتالي فهو حزب قائم على هذا الأساس.

 الأخبار: ما هي معالم المشروع المجتمعي والبرنامج الانتخابي لحزبكم؟
شيخنا ولد حجب:
نحن نرى أن موريتانيا يسودها عدم تكافؤ الفرص، وأيضا عدم المساواة في المداخيل، سواء في الثقافة أو التعليم أو غير ذلك، فهناك نوع من الطبقية والتراتبية، وأيضا رؤية للمجتمع قائمة على البعد التوريثي للتربية، فالحديد عليه أن يترك حدادا، والنجار عليه أن يترك نجارا، والفلاح كذلك والمزارع والراعي، والعالم عليه أن يترك عالما، والفنان عليه أن يورث فنانا.

هذا الجانب التوريثي في التربية لم تنشأ مدرسة يمكن أن تقضي عليه، وأصبح تأثيره قويا في الترابية داخل المجتمع، وبالتالي كان من معالم مشروع المجتمع الذي يجب أن نعمل على أن يكون هو الموجود، أن نشتغل على مشروع يؤسس لدولة المساواة، النهوض بالفقر إلى مستوى الغني، ولكن دون مصادرة امتيازات الغني، ونرفع الجاهل إلى مستوى المتعلم، وكذلك نخلق المدرسة العمومية، التي أصبحت تسمى المدرسة الجمهورية، ونحن نسميها المدرسة العمومية، التي تبني أجيال مستقبل متآخية، لأن منهجها واحد، تدخل نفس القسم بذات الزي، وتردد نفس النشيد، وأيضا من الأسس المساعدة في ذلك أن اللغات الوطنية، تصبح حاضرة في الدرس، لأن اللغة مؤسسة اجتماعية، كما أن ذلك حق لبعض مكونات هذا المجتمع، اللغة العربية طبعا هي لغة العمل والإدارة، ولكن تدريس هذه اللغات والعمل بها، مهم في اللحمة الاجتماعية، وفي خلق مجتمع متماسك، صلب الوحدة.

لذلك فمشروعنا يسعى لخلق معالم مجتمع يشار فيه إلى الإنسان على أنه مواطن، وليس لاعتبار آخر، وبالتالي هذا يحتاج لمؤسسة تعليمية، تنشئ جيلا جديدا، وبالتالي نحن لنا مشروعنا لبناء مجتمع جديد، وخلق ثقافة عامة للمجتمع متجانسة لدى مختلف المكونات من أجل إقامة ما كان موجودا قبل الاستعمار في بلدنا، رغم أنه حينها لا تطرح إشكالات حقوق الإنسان، ولا مسألة توزيع الثروة، ولا غيرها، وكان مجتمعنا متماسكا ومتآخيا، فلم يسجل مثلا طرد قسري لمجموعة ضد أخرى، ولا احتكاك، وكان الجار يصلح من عند جاره، ويدرس في نفس المحظرة الزنجي والبيضاني، والصوفي الزنجي له أتباع من البيضان.

فهذه الصورة النموذجية المثلى، يمكن أن تعود، ولكن على أسس حضارية وعصرية، حاضر فيها الوعي، وحقوق الإنسان، والكرامة الإنسانية، وأيضا مسألة توزيع الثروة، لأن الرؤية قائمة على أسس الانسجام الاجتماعي واللحمة الاجتماعية، تضاف لها في المشروع الحديث الجوانب التي لم تكن مطلوبة في تلك المرحلة، واليوم أصبحت أساسية، وهس مسألة السلم، وتوزيع الثروة، والحقوق، وكل تلم القضايا.

إذا هذا باختصار هذه هي معالم المجتمع الذي نشتغل من أجله، وتلك هي الأسس التي يمكن أن يقوم عليها.

 الأخبار: كيف ترون التحضيرات التي جرت للانتخابات الحالية؟ 
شيخنا ولد حجب:
طبعا يمكن أن أشير إلى وجود شيء قبل ذلك، وهو محاولة تشاور بين الأحزاب السياسية، وتوقف ذلك في مرحلة معينة، ثم تولت الداخلية هذا التشاور الأخير.

وعلى كل حال سأتحدث عن النتائج فقط، وأقول إن وزارة الداخلية قامت بعمل جيد، لأن النتائج التي تمخضت، نالت رضا جميع الأحزاب السياسية، وتعاونها معها، وبالتالي نقيمه من هذه الزاوية، أي عن تشاور يشرف عليه الجهاز الوصي على الأحزاب.

لقد تابعت مقاربة وزير الداخلية بشأن الأحزاب، وهي في الحقيقة أول مرة أرى وزير داخلية يتحدث عن مقاربة، أو لديه مقاربة للأحزاب السياسية، وهذا كانت نتائجه إيجابية لأن الجميع كان راض عن ذلك التشاور.

والمهم من كل ذلك هو حصول الاطمئنان والرضا  عند الفاعلين السياسيين، والقوى السياسية التي هي المسؤولة عن هدوء أو عدم هدوء الساحة السياسية، ومعنية أيضا بإعطاء فرصة للتنمية، أو عدم ذلك، واشغال الحكومة من عدمه، لقد أعطت بالفعل نتائج هذا التشاور أعطت للدولة للتنمية، والأمن، وتدبير شؤون الناس، رغم الظرف الصعب الذي مرت به السنوات الماضية، جراء كورونا، ولاحقا الحرب الروسية  الأوكرانية.

ولكن هذا أيضا كانت له أسبابه، وسببه الكبير هو الانفتاح الاستثنائي الذي جاء به صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني، فهذه الفلسفة التي جاء بها للحكم والتعاطي مع الناس، والقوى السياسية، والانفتاح على الجميع، أسست لقاعدة الثقة بين الأطراف السياسية، وكان هو أيضا السر والعامل الكبير في نجاح التشاور، ولكن التشاور إذا لم يجد أساسا حاذقين، ويدار بطريقة حكيمة قد لا يكفي.

وهذا يعني أن الأدوات التي كانت موجودة، كانت أدوات أيضا على مستوى مقاربة الرئيس، استيعاب مشروعه ورؤيته، خاصة نحن في الأغلبية وقطاع الداخلية.

لقد قمنا بتشكيل منسقية للأحزاب المشكلة في البرلمان، وكنا مع المعارضة نتعاطى بإيجابية طبقا لرؤية صاحب الفخامة، حتى في صياغة بيان إذا اعترضوا مثلا، نأخذ برأيهم، وحين ننشئ لجنة ويرغبون في رئاستها لا نعترض، وطالبنا الرئيس والوزير الأول وقتها بإشراكهم في الوظائف، فالكفاءات الإدارية والعلمية في صفوفهم تعتبر لموريتانيا، ولا يجب حرمانها من ذلك.

وبالتالي نحن كأحزاب أغلبية، وكرافعة للرئيس، وحزب الإنصاف الذي هو الاتحاد من أجل الجمهورية سابقا، كان هذا هو تعاطينا.

والخلاصة أن التشاور هو الذي أوصلنا إلى هذه المرحلة،  والنتائج التي صدرت عنه، من خلال الاتفاق الذي وقعته جميع الأطراف، وتم احترامه إلى الآن، كل ذلك يجعل بإمكاننا الحديث عن مرحلة ذهبية بالنسبة للمشهد السياسي الموريتاني، قياسا على ما سبق.

الأخبار: ما هي خارطة ترشيحات حزبكم؟

شيخنا ولد حجب: نحن نخوض الانتخابات الحالية بتجربة لدينا من الانتخابات السابقة، فقد شاركنا 2013 و2018، وبالتالي هذه التجربة جعلت أن خارطتنا تشهد تقدما، بالنسبة للخرائط السابقة، فلدينا الآن قوائم عن حوالي 57 بلدية على المستوى الوطني، و16 دائرة نيابية و5 مجالس جهوية، ولدينا تحالف في دائرتين واحدة في النواب وأخرى في البلديات.

هذه هي الصورة، وهي غير مسبوقة لا في 2018 ولا في 2013.
ففي 2013 حصلنا على 6 نواب، وفي 2018 حصلنا على 6 نواب كذلك، وفي 2013 لم تكن لدينا بلديات، وحصلنا على 7 بلديات في 2018.

الأخبار: ماهي توقعاتكم لنتائج حزبكم في هذا الاستحقاق؟

شيخنا ولد حجب: نتوقع أن تكون نتائجنا أحسن من السابق على مستوى النواب والبلديات، وعلى مستوى الجهات كنا ممثلين في جهتين بمستشار في كل منهما، هما إينشيري والبراكنه، وأعتقد أن هذه الخارطة ستعطي نتائج أحسن إن شاء الله، ذلك هو توقعنا.