السنغال: تعليق أولى جلسات البرلمان 14 إثر شجار بين النواب

الأخبار (داكار) - شهدت الجمعية الوطنية السنغالية اليوم الاثنين خلال جلسة افتتاح البرلمان ال14 في تاريخ البلاد شجارا بين بعض النواب الموالين للنظام وآخرين معارضين له، أدى إلى تعليقها لبعض الوقت.

 

وقد تدخلت عناصر من الدرك الوطني لفك الاشتباك، الذي وقع إثر اعتراض نواب المعارضة على حضور وزراء في الحكومة بصفتهم نوابا برلمانيين، معتبرين أنه عليهم الاستقالة، كما اعترضوا على وجود "تناقض في بطاقات الاقتراع لمنصب رئيس المجلس".

 

وقد تأخرت أعمال افتتاح الجلسة البرلمانية لأكثر من 4 ساعات، وترأستها عيدة صو ديارا  عن تحالف "معا للوصول إلى المأمول" الداعم لنظام ماكي صال، وذلك في غياب الرئيس السابق للبلاد عبد الله واد البالغ من العمر 96 سنة، والذي تخلى عن مقعده البرلماني لصالح صاليو دينغ.

 

وقد ترشح لمنصب رئيس الجمعية الوطنية الذي يعد الشخصية الثانية في الدولة، وفق النظام البروتوكولي المعمول به في السنغال، كل من أمادو مام ديوب عن تحالف "معا للوصول إلى المأمول"، وبارتيليمي دياس عمدة داكار عن تحالف "تحرير الشعب" بقيادة زعيم المعارضة عثمان سونكو، كما ترشح عن ذات التحالف أحمد حيدرا، فيما رشح تحالف "إنقاذ السنغال" بقيادة الرئيس السابق عبد الله واد، النائب مامادو لامين تيام.

 

ومن الطبيعي أن يتولى تحالف النظام رئاسة البرلمان، حيث إن لديه 83 مقعدا من أصل 165 هي عدد مقاعد البرلمان، مقابل 56 مقعدا لتحالف عثمان سونكو، و24، مقعدا حصل عليها تحالف عبد الله واد، وحصل حزبان آخران على مقعدين.