على مدار الساعة

إلى فخامة رئيس الجمهورية...  "احذرهم إنهم يغالطون"

10 سبتمبر, 2022 - 10:19
أحمد ولد شنان - عضو المكتب التنفيذي للجنة الوطنية لشباب حزب "الإنصاف"

كان لنا الشرف بحضور افتتاح "البرنامج الخاص لدعم التشغيل والتكوين والدمج المهني" يوم 16 ديسمبر 2021، والاستماع لخطاب فخامة رئيس الجمهورية الذي أعلن فيه عن مجموعة إجراءات خاصة بالشباب كان من بينها "إعادة هيكلة المجلس الأعلى للشباب وزيادة تمثيل الشباب في القطاعات المعنية برسم سياسات الشباب والصناديق الوطنية والمجالس الجهوية"

 

بعد إعلان فخامة رئيس الجمهورية عن إعادة هيكلة المجلس الأعلى للشباب اهتمينا بالموضوع كغيرنا من الشباب، وتابعنا أخباره، وانتظرنا الإعلان عنه، وكان من ضمن الإجراءات التي اعتمدتها الحكومة، ما تحدث عنه الناطق الرسمي باسم الحكومة "يوم أمس في المؤتمر الصحفي الأسبوعي" من إشراك السلطات المحلية في كل ولاية عن طريق اقتراح مجموعة من الشباب لاختيار ممثلين عن كل ولاية، فوقع اختيار ولايتنا الحوض الشرقي التي تتبع لها 8 مقاطعات على شخصين من مقاطعة واحدة، وبلدية واحدة، ومحسوبين على شخصية واحدة، وحتى وإن كانوا اجتماعيا ليسوا من نفس القبيلة.

 

طريقة اختيار الممثلين في المجلس الوطني للشباب عن ولايتنا، وحصرها في مقاطعة واحدة، جعلتنا نسأل عن بقية المقاطعات الأخرى، وهل هي تابعة للولاية أم لا... وإن كان الجواب نعم، فلماذا؟ وإن كان لا بد من مقاطعة تمبدغة لماذا لا يكون الشخص الثاني من "ولاته أو انبيكت لحواش أو باسكنو أو النعمة أو أمرج أو جكَني أو عدل بكرو".

 

فخامة رئيس الجمهورية،

شباب ولاية الحوض الشرقي كان في مقدمة الداعمين لكم، كان حاضرا وبقوة أيام الحملة الرئاسية 2019 في مقاطعاته، وفي مقاطعات أخرى من الوطن، وذلك لشرح البرنامج الانتخابي تعهداتي بابا بابا وخاصة الباب المتعلق منه بالشباب لاستقطاب ما أمكن وليتحقق الفوز في الشوط الأول، كل ذلك أملا في إشراكهم في صنع القرار والرفع من مكانتهم وإنصافهم بعد عقود من التهميش وشباب مقاطعتي باسكنو في مقدمتهم.

 

كشاب داعم لكم فخامة رئيس الجمهورية ولبرنامجكم، ويشهد على ذلك من يعرفني وتشهد عليه صفحتي ومنحدر من مقاطعة باسكنو التي عانت من الغبن والإقصاء والتهميش يؤسفني عدم تقدير ذلك، مع توفري على كل ما يستوجب التقدير "اجتماعيا - علميا - سياسيا".