غينيا: جبهة معارضة تعلق مظاهراتها مؤقتا بطلب من "إيكواس"

الأخبار (كوناكري) - أعلنت الجبهة الوطنية للدفاع عن الدستور في غينيا تعليق مظاهراتها التي كانت مقررة يوم غد الاثنين 29 أغسطس، والأحد المقبل الموافق للرابع من سبتمبر.

 

ويأتي هذا التعليق استجابة لطلب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" ومسيحيي غينيا، لكن الجبهة المنحلة من طرف السلطات الانتقالية، قررت الخروج في الخامس من سبتمبر ذكرى الانقلاب على الرئيس السابق ألفا كوندي.

 

ودعت الجبهة التي تضم أحزابا سياسية ومنظمات ناشطة في المجتمع المدني إلى "التعبئة للتنديد بعمليات القتل التي ارتكبتها السلطات" و"المطالبة بالإفراج عن المعتقلين خلال المظاهرات والمطالبة بالعودة السريعة إلى النظام الدستوري"، وذلك بعد قتل 5 أشخاص خلال مظاهرات خرجت نهاية يوليو الماضي، واثنان آخران في 17 أغسطس الجاري.

 

واعتبرت الجبهة في بيان لها أن الهدف من هذه الهدنة الثانية هو "إعطاء فرصة أخرى لوساطة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، كي تتمكن من إيجاد مخرج للأزمة الغينية".

 

وأعلن أمس وسيط "إيكواس" في الأزمة الغينية رئيس بنين السابق توماس بوني يايي في نهاية زيارته لغينيا كوناكري، أن مهمته "كانت مقابلة السلطات الانتقالية والفاعلين الاجتماعيين السياسيين" لإجراء حوار "من أجل السماح بالعودة إلى النظام الدستوري".

 

والتقى بوني يايي الرئيس الانتقالي الغيني العقيد مامادي دومبويا، وأعضاء في الحكومة وقادة التحالفات السياسية والمجتمع المدني ودبلوماسيين أجانب.

 

ويتعهد العقيد دومبويا بتسليم السلطة للمدنيين بعد انتخابات ستجرى في غضون 3 سنوات، وهي الفترة التي تسعى "إيكواس" لتقليصها.