وزيرة التشغيل تزور منشآت تابعة لقطاعها في نواذييو

الأخبار (نواذيبو) - استهلت  وزيرة التشغيل والتكوين المهني لاليا كامرا زيارتها للعاصمة الاقتصادية نواذيبو بمدرسة  التكوين المهني على مستوى المدينة.

 

وتجولت الوزيرة في ورشات مدرسة التكوين الفني، واستمعت إلى شروح حول أداء المدرسة وحجم مساهمتها في إيجاد يد عاملة متخصصة في السوق المحلي.

 

وعقدت الوزيرة رفقة السلطات الإدارية اجتماعا استمعت فيه لعرض حول نشاة المدرسة ومختلف الشعب الموجودة فيها، إضافة إلى مجمل الشركاء من القطاع العمومي والخصوصي.

 

واشتكى ممثلو الأساتذة العقدويين في المدرسة من عدم الترسيم وتأخر الرواتب لشهور، داعين الوزيرة إلى تخصيص وقت لهم لسماع مشاكلهم والسعي لحلها بعد أن قضى بعضهم أزيد من 3 سنوات يخدم في المؤسسة بوضعية صعبة، حسب قولهم.

 

وكانت المحطة الثانية من زيارة الوزيرة شركات خصوصية يتلقى فيها خريجو مدرسة التكوين الفني والمهني تدريباتهم، حيث تحدث نقابيون أمام الوزيرة عن اكتساح الأجانب وغياب اليد العاملة الوطنية، لافتين إلى أن موريتانيا تصدر السمك و تستورد المصنفين الأجانب.

 

أما المحطة الثالثة فكانت وكالة ترقية تشغيل الشباب، حيث استمعت إلى شروح حول طرق تسجيل طالبي العمل قبل أن يقاطعها أحد العاطلين وهو دكتور في الجغرافيا قائلا: أبحث عن فرصة عمل، وحصلت على الدكتوراه ومنذ 7 سنين أراجع الوكالة، وفشلت في الحصول على أي مشروع حتى سيارة ثلاثية العجلات (واو).

 

فيما كانت المحطة الرابعة لورشة الميكانيكي الشهير في مدينة نواذيبو والذي تطوع في فترة كورونا لإصلاح سيارات الأمن والصحة مجانا، إضافة إلى استقباله متدربي مدرسة التكوين الفني والمهني.

 

واختتمت الوزيرة زيارتها بمعهد الخدمات وتقنيات الإعلام والاتصال، حيث قدمت لها شروح عن طبيعة المعهد والتخصصات التي يدرس.