.gif)
.jpg)
.gif)
.png)
الأخبار (نواكشوط) - أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي أنه يتعين على فرنسا "إيجاد الطريق" لمواصلة هدف مكافحة الجماعات المسلحة في غرب إفريقيا، وذلك في ظل التوتر القائم بين باريس والسلطات الانتقالية في باماكو.
وقالت بارلي في تصريحات نقلتها وسائل إعلام فرنسية إن الوضع "في منطقة الساحل، لا يزال صعبا، وهو الآن معقد بسبب الوضع السياسي في مالي غير المواتي ونشر مرتزقة روس من شركة فاغنر الروسية العسكرية الخاصة".
واعتبرت الوزيرة الفرنسية أن على باريس في ظل هذا الوضع "إيجاد طريق، على الرغم من هذه الصعوبات، لمتابعة المهمة التي وضعناها لأنفسنا والتي تطلب دول غرب إفريقيا دعمنا لها: مكافحة الإرهاب".
وأردفت الوزيرة أن "أكثر من أي وقت مضى، لدينا مسؤولية نتحملها تجاه هذه البلدان، وكذلك تجاه جميع الشركاء، خاصة الأوروبيين الذين ينخرطون معنا في منطقة الساحل".
وكان الرئيس الانتقالي المالي العقيد عاصمي غويتا قد أعلن، أن البلاد طالبت بمراجعة بعض اتفاقيات التعاون العسكري، ووقعت في ذات الوقت اتفاقيات جديدة.
واعتبر غويتا في خطاب بمناسبة الذكرى ال61، لتأسيس جيش بلاده، أن الهدف الأساسي من تلك الخطوة "هو تأمين الماليين وممتلكاتهم".
وقبل ذلك أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر أن فرنسا تدرس طلبا من مالي لمراجعة اتفاقيات الدفاع المبرمة بين البلدين.
وتشهد العلاقات الفرنسية المالية توترا منذ أشهر، بسبب الموقف من انقلاب الجيش، والتقارب المالي الروسي على حساب العلاقات مع فرنسا الشريك التقليدي للبلاد.
.jpg)
.png)
.png)