رسالة إلى معالي وزير التشغيل والتكوين المهني

بسم الله الرحمن الرحيم

 

إلى معالي وزير التشغيل والتكوين المهني الدكتور: الطالب ولد سيد أحمد بعد تحية طيبة تليق بمقامكم.

 

يشرفني معالي الوزير المحترم أن أتوجه إلى سيادتكم المحترمة بهذا الطلب ملتمسا منكم التدخل لمساعدتي ومد يد العون لي والنظر في طلبي بعين الاعتبار حيث لم يسبق لي وأن حصلت على تمويل أو قرض، وإيمانا بأن أبوابكم مفتوحة للجميع معالي الوزير، فكلي يقين بأن معاليكم لا يرد من طرق بابه، وكلي أمل ورجاء بأنكم لن تخيبوا أملي ورجائي هذا بعد الله بكم.

 

معالي الوزير،

إنني شاب من الشباب البسطاء الموجودين على قارعة الطريق يسعى ويطمح إلى تحسين وضعه وتغيير حياته للأفضل والمساعدة في تقدم وتطوير وطنه.

 

معالي الوزير،

إن الأمل والتفاؤل يملأ روحي منذ أن أعلن فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني عن وعده بأنه لن يترك أحد على قارعة الطريق ما دام مستعدا للعمل والأهمية الكبيرة التي يوليها للشباب من خلال برنامج أولوياتي الموسع الذي أعلن عنه منذ توليه الحكم والذي لا يرتابني أدنى شك في قدرتكم معالي الوزير على تحقيقه على أرض الواقع ولا يخفى على أحد ما تقومون به من جهود مبذولة وعمل متواصل يحمل رؤية واضحة شاملة ومتكاملة تتميزون بها تستحق الذكر والإشادة وما أنجزتم منذ استلامكم للمنصب رغم ما وجدتم أمامكم من تراكمات وصعاب لكنكم قادرين - بإذن الله تعالى - على تجاوزها فأنتم أهل لها وأملنا فيكم كبير وفقكم الله وسدد خطاكم.

 

معالي الوزير،

لقد قمت بإنشاء فكرة مشروع مربحة مع دراسة جدوى موجودة ولا ينقصني سوى التمويل من أجل إطلاقه على أرض الواقع.

 

معالي الوزير،

إني مدرك جيدا لأهمية هذه التمويلات وأهمية رؤيتها على أرض الواقع وعدم إهدارها وتفريط فيها أو محاولة التحايل عليها وأنا مستعد وواثق من قدرتي - بإذن الله تعالى - على تسيرها وتسديدها في وقتها ولن أخيب أملكم - إن شاء الله - وأنا حريص كل الحرص على إنجاح مشروعي ولهذا درسته من جميع نواحي وحتى أني حريص كل الحرص على  جعله المشروع الأول ليكون واجهة للداني والقاصي وكل من يشكك في مشاريع الحكومة ومساعدتها للشباب، أنها موجودة على أرض الواقع وليست مجرد كلام.

 

لهذا ألتمس تدخلكم معالي الوزير المحترم من أجل إنصافي وتسوية وضعيتي وتمكيني من تحقيق مشروعي.

 

وقبل الختام قد لا تخلو هذه الرسالة من حمل الكثير من النقد بسبب الأخطاء أو تكرار أو الحشو وقد تكون في نظر البعض مجرد كلام فضفاض لكنها رسالة من مواطن بسيط وحسب مستواه وعذرا على ذلك لكن هذا المواطن فضفض فيها عن ما  بداخله ومن أعماق قلبه ومن منطلق واقعه سعيا منه إلى تغييره إلى الأفضل وثقتا في معاليكم.

 

وفي الأخير، تقبلوا مني معالي الوزير أسمى عبارات التقدير والإحترام.

 

المواطن: سيد محمد/ سيد أحمد/ سيدي بادي

السكن: تجكجة

البريد الإلكتروني: Sidi50.Med50@Yahoo.com